على الميّت من سكرات الموت وما يتبعها من عذاب القبر وأهوال الآخرة [1] . وباعتبار ضرورة الماء لإدامة الحياة وبدونه الهلاك المحتم قال عليّ ( عليه السلام ) عن فضل عترة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « ورِدُوهُمْ وُرُودَ الِهيمِ العِطَاش » [2] . والورديّ : ما كان بلونِ الوَرْد ، والمؤنّث ورديّة [3] . ووصف عليّ ( عليه السلام ) للطاووس : « وإذا تَصَفّحتَ شَعْرَةً مِن شَعَراتِ قَصَبهِ أَرْتَكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً » [4] من هذا اللون .
[ ورط ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « احْذَرُوا الذُّنُوبَ المُوَرِّطَةَ ، والعُيُوبَ المُسْخِطَةَ » [5] .
الوَرْطة : الأمر تقع فيه من هلكة وغيرها ، والورْطة : الوحَل والردَغةُ تقع فيها الغنم فلا تقدر على التخلّص منها . يقال : تورّطت الغنم إذا وقعت في وَرْطة ، ثمّ صار مثلاً لكلِّ شدّة وقع فيها الإنسان . وأورطه وورّطه توريطاً ، أي أوقعه في الورطة فتورطّ هو فيها ، وأورطه : أوقعه فيما لا خلاص له منه . وجمع الوَرْطة وِراط [6] . والوِراط : الخديعة في الغنم ، وهو أن يجمع بين متفرَّق أو يفرّق بين مجتمع ، ووارطه : خادعه [7] .
[ ورع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الَّزهَادَةُ قِصَرُ الأَمْلِ ، والشُكْرُ عِنْدَ النِّعَمِ ، والتَّوَرُّعُ عِنْدَ المَحاَرِمِ » [1] .
الوَرَع : : الكفّ عن السيئة . ورجل وَرِعٌ بيِّن الوَرَع من التوقّي . والوَرَع ، بفتح ا لراء : الرجل الجبان [2] . وورّعتُ الرجلَ عن الأمر : كففته فتورّع عنه . وورّعت الإبل عن الماء . وورّعت المتخاصمين ، إذا فَرعْتَ بينهما [3] .
[ ورق ] في الحديث : « بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بديل بن ورقاء على جمل أورق » [4] .
الوُرقَة : لون يُشبه لون الرّماد ، وبعير أورق وحمامة ورقاء ، سُمّيت للونها ، والرجل كذلك أورق . ويقولون : عام أورق ، إذا كان جَدْباً ، كأنّ لون الأرض لون الرّماد . وسُمّي عام