والوَخَم : داءٌ كالناسور يخرُجُ بحياءِ الناقةِ عند الولادة حتّى يُقطع منها [1] . واستوخمتُ البلدَ وهو وَخِمٌ ، بالكسر والسكون ، إذا كان غير موافق في السكن . ومنه اشتقاق التُّخَمَة ، وأصلها الواو [2] .
[ وخى ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) للحسن ( عليه السلام ) : « فَاسْتَخْلَصْتُ لكَ مِن كلِّ أمْر نَخِيلَهُ ، وتَوَخّيتُ لَكَ جَمِيلَهُ » [3] .
الوَخي : الطريق القاصد المستوي . ووخيتُ وتوخّيت بمعنى ، إذا قصدت للأمر [4] . وتعمّدتُه دون ما سِواه [5] .
[ ودج ] عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال : سألت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) عن المروة والقصبة والعود يذبح بهنَّ الإنسان إذا لم يجد سكّيناً . فقال : « إذا فرى الأوداج فلا بأس بذلك » [6] .
الوَدَج : عِرْق في العُنُق ، وهما ودَجَان ، يقال : هما الوريدان عِرقا الرُّوح . اللذان لا يفتران إلاّ عند الموت [7] . والجمع أوداج ، يقال : ودجتُ الدابّة ودجاً : قطعت ودجها [8] . وفريت الجلد فرياً من باب رمى قطعته على وجه الإصلاح ، وأفريت الأوداج قطعتها [9] . وقد ذكر ابن أبي الحديد أنّ قوله ( عليه السلام ) : « أبا وذحة » [1] . قد روي « أبا ودجة » لأن الحجّاج كان قتّالاً يقطع الأوداج بالسيف [2] .
[ ودد ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ من خير نسائكم الولود الودود » [3] .
الودود : المحبّ ، يستوي فيه الذكر والأُنثى [4] . ووصف عليّ ( عليه السلام ) أهل الضلال بقوله : « وهَجَرُوا السَّبَبَ الّذي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِه » [5] من هذا . وفسّر قوله ( عليه السلام ) : « التَّودُّدُ نِصْفُ العَقْلِ » [6] . بأنّه ليس على وجه التقدير والتحديد . والمراد بذلك لكلِّ خصلة من هذه الخصال حظّ وافرٌ ونفع تام . وهذا مشهور في