والمسابقة [1] .
[ وجم ] في دعاء عليّ ( عليه السلام ) للاستسقاء : « ولا تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ » [2] .
الواجم : الذي أسكته الهمُّ وعَلته الكآبة . يقال : وَجَم يَجِم وَجْماً ووجوماً . ويوم وجيم : أي شديد الحرِّ ، وهو بالحاء أيضاً . والوجَمُ : بالتحريك ، واحد الأوجام ، وهي علامات وأبنيةٌ يُهتدى بها في الصحارى [3] .
[ وحح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وَلَقد شَفَى وحَاوِحَ صَدْرِي أَنْ رَأَيْتُكُم بِأخَرَة تَحُوزُونَهُم كَمَا حَازُوكُم » [4] .
الوَحْوَحةُ : صوتٌ مع بَحَح . ووحْوَحَ الرجلُ ، إذا نَفخَ في يده من شدّة البرد . والوحْوَحُ والوَحواحُ : المنكمش الحديدُ النَّفْسِ [5] . وفي شعر أبي طالب يمدح النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) :
حتّى يُجالِدَكُم عنه وَحَاوِحةٌ * شِيبٌ صناديدُ لا تَذْعرْهُمُ الأسَلُ وحاوحةٌ هي جمع وَحْوَح ، أو وَحْواح ، وهو السَّيّد ، والهاء فيه لتأنيث الجمع [6] . والوَحْواحُ : السريعُ ، وقيل : الكثير الوَحْوَاحةِ بالصَّوت . وجاء فلان يُوحوحُ من البرد : أي يضطرب ويتنفّسُ . والوحوحة الصوتُ ، وقيل : التحرّك ، وكذلك الوَحَاة ، سمعت وَحي القوم ووحاتهم : أي جَلَبتهم [7] . والأصلُ في الوَحْوحة الصوت من الحلق ; وكلبٌ وَحْواحٌ ووَحْوَحٌ [1] . وأراد ( عليه السلام ) حديث النفس .
[ وحش ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الموتى : « أَوْحَشُوا مَا كانُوا يُوطِنُونَ ، وأَوْطَنُوا مَا كانوا يُوحِشُونَ » [2] .
الوحش : خلاف الإنس ، وتُسمّى الحيوانات التي لا أُنس لها بالإنس وَحْشاً ، والمكان الذي لا أُنس فيه وَحْش [3] .
[ وخم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فاللّهَ اللهَ في عَاجِلِ البَغْيِ ، وآجِلِ وَخَامَةِ الظُلْمِ » [4] .
الوخامة : الثقل ، يقال : رجل وَخْمٌ وَوخِم بيّن الوخامة والوخومة ، إذا كان ثقيلاً . ومرعى وخيم ، إذا كان لا ينجع في الماشية [5] .