شريعتهم . ويقال : هاد فلان : إذا تحرّى طريقة اليهود في الدين ، قال اللّه عزّ وجلّ : ( إنَّ الذين آمَنُوا والّذينَ هَادُوا ) [1] .
[ هور ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن حال الإنسان في الدنيا : « فَإنَّ النَّازِلَ بِهذا المَنْزِلِ نَازِلٌ بِشَفَا جُرُف هَار ، يَنْقُلُ الرَّدَى عَلَى ظَهْرِهِ مِنْ مَوْضِع إلى مَوْضِع » [2] .
الهوْر : تقول : هُرْت البناء أهوره هَوْراً وهوّرته تهويراً ، إذا هدمته ، ومنه قولهم : تهوّر الليلُ ، إذا أدبر [3] . كأنّه تهدّم ومرَّ [4] . وهار البناء ، إذا سقط ، نحو انهار ، ورجل هار وهائر : ضعيف في أمره تشبيهاً بالبئر الهائر [5] .
[ هوش ] في الحديث : « مَنْ جَمعَ مالاً من نهاوش أذهبه اللّه في نهابر » [6] .
[ هول ] قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : « إنّ المؤمن ليُهوّل عليه في نومه فيُغفر له ذنوبه ، وإنّه ليمتهن في بدنه فيغفر له ذنوبه » [7] .
الهول : ليهوّل عليه : من الهول ، وهي المخافة من الأمر لا يدري على ما يهجم منه ، كهول الليل والبحر ، وهالني هذا الأمر وهو يهولني ، وأمر هائل [8] . وهالني الشيء هولاً من باب قال : أفزعني فهو هائل ، ولا يقال مهول إلاّ في المفعول . وموضع مهيل بفتح الميم ومهال أيضاً ، أي مخوف ذو هول [1] . وباعتبار العظمة والقدرة قال عليّ ( عليه السلام ) عن عظيم قدرته تعالى : « سُبْحَانَك مَا أَعْظَمَ مَا نَرى مِن خَلْقِكَ ! . . . وما أَهْوَلَ ما نَرى مِن مَلَكُوتِكَ ! » [2] .
[ هون ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى أبي موسى الأشعري : « ومَاهِيَ بالهُوَيْنَى الّتي تَرْجو ، ولكِنَّها الدَّاهِيَةُ الكُبْرَى » [3] .
الهوينى : التُؤَدة والرّفْق والسكينة