هفيف الريح : يقال : هفّت الريحُ تَهِفُّ هَفّاً وهَفيفاً ، إذا سمعتَ صوت هبوبها [1] . وريح هفّافة : سريعة المرِّ ، ولها هَفْهَةٌ وهفاهف [2] . وسحابةٌ هِفَّةٌ وهِفٌّ : لا ماء فيها [3] . ورجلٌ هِفٌّ : خفيف ، وامرأة مُهَفْهَفَةٌ : ضامرةٌ [4] .
[ هفا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) محذّراً من الدنيا والاطمئنان لها : « عَاشَ في هَفْوَتَهِ يَسِيراً » [5] .
الهفوة : السقطة والزلّة ، وقد هفا يهفو هَفْواً وهَفْوةً . وهفا الطائرُ ، إذا طار ، والرّيح إذا هبّت . والهفو : الذهاب في الهواء ، والهفو : الجوع . ورجل هاف : جائع ، وفلان جائع يهفو فؤاده ، أي يخفق [6] .
[ هكم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن مآل الإنسان إلى الموت : « وتَوَارَثْنا الوَحْشَةَ ، وتهكَّمَتْ عَلَيْنا الرُّبوعُ الصُّمُوتُ » [7] .
التهكّم : التهدّم ، يقال : تهكّمت البئرُ : تهدّمت [8] . وتهكّم عليه ، إذا اشتدَّ غضبه . والمسْتَهْكَم : المتكبّرُ ، وهو أيضاً الذي يتهدّم عليك من الغيظ والحُمق [9] . وانهدام الربوع الصُّموت : هي المقابر والمحال الصامتة الخالية [10] . واستعار ( عليه السلام ) الصمت للمقابر لكونها لا حياة فيها ولا أصوات .
[ هلس ] في وصيّة عليّ ( عليه السلام ) كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات : « ولا تأخُذَنَّ عَوْداً ، ولا هَرِمَةً ، ولا مَكْسُورَةً ، ولا مَهْلُوسَةً ، ولا ذاتَ عَوَار » [1] .
الهلس : يقال : رجل به هَلْس وهُلاس ، وهو السِّلّ بعينه ، وهُلِس الرجلُ هُلاساً فهو مهلوس [2] . وهَلَسه المرضُ : أذابه . وهَلَس الشيخُ هَلْساً يبس من الكِبرَ . وهُلِس عقله : سُلِبَه . وأهلسَ الضحكَ : أخفاه ، وإلى الإنسان : أسرَّ إليه حديثاً [3] .