responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 873


الهجوع لا يُطلق إلاّ على نوم الليل [1] . وانتقاض المبرم : إشارة إلى ما أُحكم من شرائع وأديان قد قوضها ( صلى الله عليه وآله ) ونسخها بشريعة الإسلام الغرّاء .
[ هجن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ألا فالحَذَر الحَذَرَ مِنْ طَاعَةِ سَادَاتِكُم وكُبَرائِكُم ! الّذين تَكَبَّرُوا عن حَسَبهِم ، وتَرَفّعوا فَوْقَ نَسَبِهم ، وألقوا الهَجِينَةَ عَلَى رَبِّهِم » [2] .
تهجين الأمر : تقبيحُه . والهجنةُ في ا لكلام : ما يَلْزمُك منه العيبُ . تقول : لا تفعل كذا فيكون عليك هُجْنة . والهِجان : البيضُ ، وهو أحسنُ البياض وأعتقه في الإبل والرجال والنساء ، ويقال : خيار كلّ شيء هجانه . وبعير هجان : كريم . وقال الأصمعي في قول عليّ ( عليه السلام ) : « هذا جَناي وهِجانُه فيه إذ كلّ جان يده إلى فيه » ، يعني خياره وخالصه . والهُجنة في الناس والخيل إنّما تكون من قبل الأم [3] . ومن الناس الذي أُمّه أَمة [4] . والمراد باحتقار غيرهم من الناس قبحوا خلق الله لهم [5] . وجاء في حديث الهجرة : « مرّا بِعَبْد يَرْعَى غنماً ، فاستسقاه من اللبن ، فقال : والله مالي شاة تُحْلب غير عناق حملت أوّل الشتاء فما بها لبن وقد اهتُجِنَتْ . فقال رسو ل الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ائتنا بها » . اهتُجنت : أي تبيّن حَمْلُها . والهاجن : التي حَمَلت قبل وقت حملها [1] . واهتُجنت الشاة ، إذا حُمل عليها في صغرها ، وكذلك الصّبيّة الحَدَثة ، إذا زُوّجَت قبل بلوغها . وربّما سُمّيت النخلةُ إذا حَمَلت وهي صغيرة مهتجنة [2] .
[ هدب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن السحاب : « قَدْ أَسَفّ هَيْدَبُهُ » [3] .
الهَيْدَبُ : السحابُ الذي يتدلّى ويدنو مِثلَ هُدْب القطيفةِ . وقيل : هَيْدَبُ السحابِ ذَيْلُه . قال عبيد بن الأبرص :
دان مُسِفٌّ ، فُوَيق الأرضِ هَيْدَبُه * يكاد يَدْفَعُه ، من قام ، بالرّاحِ [4]



[1] ينظر المصباح المنير : 634 ( هجع ) .
[2] نهج البلاغة : 289 ضمن خطبة 192 ( القاصعة ) .
[3] لسان العرب 13 : 432 ( هجن ) .
[4] جمهرة اللغة 1 : 498 .
[5] شرح عبده للنهج 1 : 401 . قال الراوندي : وبخطّ الرضي : « وألقوا الهجيرة » . بدل « الهجينة » . أي الغميزة والعيب . منهاج البراعة 2 : 246 . وقولهم : تكلّم فلان بالمهاجر ، أي بالكلام القبيح . الجمهرة 1 : 469 . (
[1] النهاية 5 : 248 ( هجن ) . (
[2] جمهرة اللغة 1 : 498 باب الجيم والنون مع باقي الحروف . (
[3] نهج البلاغة : 133 ضمن خطبة 91 . (
[4] لسان العرب 1 : 780 ( هدب ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 873
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست