ولا ينعكس [1] . وامرأة نَوَارٌ : نافِرَةٌ من الشرِّ عفيفةٌ تكره الرجال ، والجمع نورٌ ، وبقرة نوار : تنفُرُ من الفحل ، نارَت نَفَرت ، تنور . ونُرْتُه : إذا نفّرته ، ومنه سُمّيت نواراً . ومصدره النَّوْر . يقال : ما يُنيرك عنّي ؟ أي ما يُنَفِّرُك . وناورتُ القومَ : أي شاتمتهم . والنائرةُ : الكائنة تقع بين القَوْم ، نُرْتُ عليهم نائرَةً ، أُنورُ [2] . وكتاب عليّ ( عليه السلام ) لأهل الأمصار عمّا جرى بينه وبين أهل صفّين : « تَعَالَوْا نُدَاوِ مالا يُدْرَكُ اليَوْمَ بإطْفَاءِ النَّائِرَةِ » [3] من هذا . واطفاؤها بنبذ الفرقة وقمع الفتنة . ومنه الحديث المروي عن الصادق ( عليه السلام ) : « أطفؤوا نائرة الضغائن باللحم والثَّريد » [4] . وإطفاء النائرة هنا هو تسكين الفتنة وإخمادها بالإطعام والديات . والنُّورةُ : هي حَجَرُ الكِلْس ، ثمَّ غلبت على أخلاط تُضاف إلى الكِلْس ، من زرنيخ وغيره ، تُستعمل لإزالة الشعر [5] . وفيها قال الرضا ( عليه السلام ) : « أربع من أخلاق الأنبياء : التطيّب ، والتنظيف بالموسى ، وحلق الجسد بالنورة ، وكثرة الطروقة » [6] .
[ نوش ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) بعد تلاوته قوله تعالى : ( ألهاكُم التكاثر ) [7] : « لَقَد اسْتَخْلَوْا مِنْهُم أيّ مُدِّكر ، وَتَنَاوَشُوهُم من مَكَان بَعِيد » [1] .
النوش : التناول . وتناوش القومُ كذا ، تناولوه [2] .
[ نوص ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) محذراً من عاقبة الخلق : « أُولِي الأَبْصَارِ والأسْمَاعِ ، والعَافِيَةِ والمَتَاع ، هَل مِنْ مَناص أو خَلاَص » [3] .
المناص : المهرب ، والمناص : الملجأ والمفرّ . يقال : ناص عن قِرنه ينوصُ نوْصاً ومناصاً : أي فرَّ وراغ . قال ابن برّي : النّوص ، بضم النون : الهرب . والنَّوص في كلام العرب التأخّر ، والبوص : التقدّم يقال : نُصْته ، واستناص : أي تأخّر ، ومناص مفعل مثل مقام [4] . ومنه قوله تعالى : ( ولاَتَ حِينَ