الرجل يباضع أهله ثار الصديق فاقتتلا في البيت فقتل الزوج الصديق ، وقامت المرأة فضربت الرجل ضربةً فقتلته بالصديق . قال : تضمن المرأة دية الصديق وتُقتل بالزّوج [1] .
ليلة البناء : من قولهم : بني الرجل بامرأته ، إذا دخل بها . وأصل ذلك أنّ الرجل من العرب كان إذا تزوَّج بُني له ولأهله خِباء جديد ، فكثر ذلك حتّى استُعمل في هذا الباب [2] .
قال ابن السكّيت : تقول : قد بنى فلان على أهله ، قد زفّها وازدفّها .
وتقول العامة : بنى فلان بأهله [3] . والحَجَلة : حَجلة العروس وتُجمع على حِجال [4] . ومنه امرأة مُحجّبة مُحَجَّلة [5] .
[ بندق ] عن حريز عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) أنّه سُئل عن قتل الحجر والبندق أيؤكل ؟ فقال : لا [6] .
البُندق : هو الذي يُرمى به ، والواحدة بندقة [7] .
[ بهت ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) واصفاً حال العبد في قبره : « أُقْعِدَ في حُفْرَتِه نَجِيّاً لِبَهْتَةِ السُّؤَال » [8] .
البَهْتُ : الانقطاع والحيْرةُ . يقال : بَهُتَ وبَهِتَ وبُهِتَ الخصم : استولت عليه الحجّة ( 1 ) .
ومنه قوله تعالى : ( فبُهِتَ الّذي كَفَر ) ( 2 ) . وباهته : استقبله بأمر يقذفه به ، وهو منه بريء ، لا يعلمه فَيبهَتُ منه ، والاسم البُهتان ( 3 ) . ومنه حديث الصادق ( عليه السلام ) : « من باهت مؤمناً أو مؤمنةً بما ليس فيهما حبسه اللّه عزّ وجلّ يوم القيامة في طينة خبال حتّى يخرج ممّا قال » ( 4 ) . وفي المثل « رماه بالبهيتة » أي بالبُهتان والكَذِب . ويقولون : يا للبهيتة وياللأفيكة ( 5 ) . ولا يكون البَهْتُ إلاّ مواجهة الرجل بالكذب عليه ، ويقال للرجل : باهت وبهّات ومُباهت وبَهُوت .
وفي حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « اليهود قوم