أبي سُفْيانَ ، في زَمَنِ عُمَرَ بن الخَطّابِ ، فَلْتَةٌ من حديث النفس ، ونزغةً من نَزَغات الشَّيْطَانِ » [1] . من هذا .
[ نزق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة الأرض ودحوها على الماء : « فَهَمَدَ بَعْد نَزَقَاتِه » [2] .
النَّزق : خفّة في كلِّ أمر وعجلة في جهل وحُمق . يقال : نَزِق ، بالكسر ، يَنْزَقُ نزقاً ، فهو نَزِق ، والأُنثى نَزِقةٌ ، وهو من الطيش والخفّة . وأنزق الرجل ، إذا سَفِه بعد حِلْم . وتنازقَ الرجلان تنازُقاً ونِزاقاً ومُنازقة : تشاتما . والمنازق : الكثير الكلام . ونزّق الفرسَ وأنزقه تنزيقاً ، إذا ضربه حتّى ينزو ويَنْزَق . والنَّزْقُ : مَلءُ السِّقاء والإناء إلى رأسه . ونَزِقت النِّهاءُ : امتلأت . ويقال : مُطِر مكانُ كذا وكذا حتّى نَزِقت نِهاؤه ، أي : امتلأت غُدْرانه [3] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة المؤمن : « وإنْ غَضِب لم يَنْزَق » [4] .
[ نزل ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) لمّا ذكرت موته ( صلى الله عليه وآله ) : « فتلك ، واللّه ، النازلة الكبرى ، والمصيبة العظمى لا مثلها نازلة ، ولا بائقة عاجلة ، أعلن بها كتاب اللّه جلّ ثناؤه ، في أفنيتكم ، وفي ممسّاكم ومصبحكم ، يهتف في أفنيتكم هتافاً وصراخاً ، وتلاوةً وألحاناً ، ولقبله ماحلّ بأنبياء اللّه ورسله ، حكم فصل وقضاء حتم » [1] .
النازلة : الشديدة من شدائد الدهر تنزلُ بالناس ، والجمع النوازل [2] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كأنّي بِكِ يا كُوفةُ تُمَدّيَن مَدَّ الأَدِيمِ العُكَاظِيّ ، تُعْرَكِينَ بالنَّوازِل » [3] .
والنزال في الحرب : أن يتنازل الفريقان بأن ينزلا عن إبلها إلى خيلهما فيتضاربوا [4] .
[ نزه ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كُونُوا عن الدُّنْيا نُزّاهاً ، وإلى الآخِرِةِ وُلاَّهاً » [5] .
النَّزَه : ظَلْف النفس عن المدانس ، يقال : فلان نَزِهُ النفس ونازه النفس ، والمصدر النزاهة [6] . وفلان يتنزَّه عن الأقذار ، أي