responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 825


أبي سُفْيانَ ، في زَمَنِ عُمَرَ بن الخَطّابِ ، فَلْتَةٌ من حديث النفس ، ونزغةً من نَزَغات الشَّيْطَانِ » [1] . من هذا .
[ نزق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة الأرض ودحوها على الماء : « فَهَمَدَ بَعْد نَزَقَاتِه » [2] .
النَّزق : خفّة في كلِّ أمر وعجلة في جهل وحُمق . يقال : نَزِق ، بالكسر ، يَنْزَقُ نزقاً ، فهو نَزِق ، والأُنثى نَزِقةٌ ، وهو من الطيش والخفّة . وأنزق الرجل ، إذا سَفِه بعد حِلْم . وتنازقَ الرجلان تنازُقاً ونِزاقاً ومُنازقة : تشاتما . والمنازق : الكثير الكلام . ونزّق الفرسَ وأنزقه تنزيقاً ، إذا ضربه حتّى ينزو ويَنْزَق . والنَّزْقُ : مَلءُ السِّقاء والإناء إلى رأسه . ونَزِقت النِّهاءُ : امتلأت . ويقال : مُطِر مكانُ كذا وكذا حتّى نَزِقت نِهاؤه ، أي : امتلأت غُدْرانه [3] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة المؤمن : « وإنْ غَضِب لم يَنْزَق » [4] .
[ نزل ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) لمّا ذكرت موته ( صلى الله عليه وآله ) : « فتلك ، واللّه ، النازلة الكبرى ، والمصيبة العظمى لا مثلها نازلة ، ولا بائقة عاجلة ، أعلن بها كتاب اللّه جلّ ثناؤه ، في أفنيتكم ، وفي ممسّاكم ومصبحكم ، يهتف في أفنيتكم هتافاً وصراخاً ، وتلاوةً وألحاناً ، ولقبله ماحلّ بأنبياء اللّه ورسله ، حكم فصل وقضاء حتم » [1] .
النازلة : الشديدة من شدائد الدهر تنزلُ بالناس ، والجمع النوازل [2] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كأنّي بِكِ يا كُوفةُ تُمَدّيَن مَدَّ الأَدِيمِ العُكَاظِيّ ، تُعْرَكِينَ بالنَّوازِل » [3] .
والنزال في الحرب : أن يتنازل الفريقان بأن ينزلا عن إبلها إلى خيلهما فيتضاربوا [4] .
[ نزه ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كُونُوا عن الدُّنْيا نُزّاهاً ، وإلى الآخِرِةِ وُلاَّهاً » [5] .
النَّزَه : ظَلْف النفس عن المدانس ، يقال : فلان نَزِهُ النفس ونازه النفس ، والمصدر النزاهة [6] . وفلان يتنزَّه عن الأقذار ، أي



[1] نهج البلاغة : 416 كتاب 44 .
[2] نهج البلاغة : 132 ضمن خطبة 91 .
[3] لسان العرب 10 : 352 ( نزق ) .
[4] أُصول الكافي 2 : 227 ضمن ح 1 باب المؤمن وعلاماته وصفاته . (
[1] الاحتجاج : 103 . (
[2] المحيط في اللغة 9 : 54 باب الزاي واللام والنون . (
[3] نهج البلاغة : 86 كلام له ( عليه السلام ) رقم 47 ، وتقدّم في ( أدم ) من كتاب الألف . (
[4] لسان العرب 11 : 657 ( نزل ) .
[5] نهج البلاغة : 284 ضمن خطبة 191 .
[6] جمهرة اللغة 2 : 831 باب الزاي والنون مع ما بعدهما .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 825
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست