responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 820


« من أراد أكل الماست ولا يضرّه فليصبّ عليها الهاضوم ، قلت له : وما الهاضوم ؟ قال : النانخواه » [1] . وهو الثُفاء كما في الخبر الموري عن ابن عبّاس عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « الثُفّاء دواء لكلِّ داء ، ولم يداو الورمُ والضربان بمثله » الثُفاء : النانخواه . ويقال : الخردل ، ويقال : حبّ الرشاد [2] .
[ ندح ] في حديث أم سلمة رضي اللّه عنها أنها كتبت لعائشة حين خرجت إلى البصرة : « قد جمع القرآن ذيلكِ فلا تندحيه » [3] .
الندح : السعة والفسحة . إنّك لفي نُدحة من الأمر ومندحة . وأرض مندوحة : واسعة بعيدة [4] . وتندحيه ، أي لا تفرّقيه بالخروج إلى البصرة ، والهاء للذيل . ويروى لا تبدحيه ، بالباء ، أي لا تفتحيه من البَدْح ، وهو العلانية [5] . أي لا توسعيه بالحركةِ والخروج [6] .
وأرادت قوله تعالى : ( وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ ولا تَبرَّجْنَ تَبْرُّجَ الجَاهِليّة الأُولى ) [7] .
وفيه : « إنَّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب » . أي سعة وفسحة . يعني أنّ في التعريض بالقول من الاتساع ما يُغني الرجلَ عن تعمّد الكذب [8] . ومن ذلك قيل للرجل إذا عظم بطنه واتسع : قد أنداح بطنه واندحى [1] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الأولياء : « يَسْأَلُون مَنْ لا تَضيق عليه المَنَادِحُ » [2] . أراد العطايا والهبات الواسعة ومن هذا كتب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « ولا تَبْجَحَنَّ بِعُقُوبَة ، ولا تُسْرِعَنَّ إلى بَادِرَة ، وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَةً » [3] .
أي سعة وبُدّ [4] .
[ ندد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في أصل الخلق وتناسل الخليقة : « واتَّخَذُوا الأَنْدَادَ مَعَهُ ، واجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتهِ ، واقْتَطَعتْهُم عن عِبَادَتِه ، فَبَعَث فيهم رُسُلَه ، وَوَاترَ إلَيْهِم



[1] فروع الكافي 6 : 338 ح 1 باب الماست .
[2] مكارم الأخلاق : 191 نشر الأعلمي بيروت ، وتقدّم في ( ثفا ) من كتاب الثاء .
[3] معاني الأخبار : 375 .
[4] المحيط في اللغة 3 : 42 باب الحاء والدال والنون . والندح ، بالضم والفتح كما ضبطها ابن دريد في الجمهرة 1 : 56 .
[5] لسان العرب 2 : 613 ( ندح ) .
[6] المجموع المغيث 1 : 136 .
[7] الأحزاب : 33 .
[8] النهاية 5 : 35 ( ندح ) . (
[1] غريب الحديث للهروي 2 : 332 . (
[2] نهج البلاغة : 343 ضمن كلام له ( عليه السلام ) رقم 222 . (
[3] نهج البلاغة : 428 ضمن كتاب رقم 53 . (
[4] أساس البلاغة 2 : 431 ( ن د ح ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 820
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست