responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 819


اسم جمع الواحدة نخلة ، وكلّ جمع بينه وبين واحده الهاء [1] . ويُذكّر ويؤنث ، وقد جاءا في التنزيل : ( نَخْل خَاوية ) [2] . و ( نَخْل مُنْقَعِر ) [3] . وكنّى علي ( عليه السلام ) عن فسيل النخل بالأولاد من باب التوسع والمجاز في وصيته بقوله : « وألاّ يَبيعَ مِنْ أَوْلاَدِ نَخِيلَ هذهِ القُرَى وَدِيَّةً » [4] .
[ نخم ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « مَنْ تنخّم في المسجد ، ثمّ ردّها في جَوْفه لم تَمرّ بداء إلاّ أبرأته » [5] .
النُخامة : هي النُخاعة وزناً ومعنى . والنخاعة : ما يُخرجه الإنسان من حَلْقِه . وتنخّم رمى بنخامته [6] . ويقال أيضاً : نخم نَخْماً [7] . قال ابن دريد : ليس للخاء والميم والنون أصل في العربية إلاّ النُخامة ، وهي النخاعة . وفي الحديث : أن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لما حصَّب المسجد قال : « إنّه أغفر للنخامة » أي يغطّي البُصاق ونحوه [8] . وباعتبار ما في النخامة من فضلات وأوساخ استعار عليّ ( عليه السلام ) منها لخلافة بني أميّة بقوله : « فَأُقْسِمُ ، ثُمَّ أُقْسِمُ ، لتَنَخَمَنَّها أُميّة مِن بَعْدِي كَمَا تُلفَظُ النُّخَامَة » [9] . قال ابن ميثم : وصف التنخّم لزوال الخلافة عنهم ، فكأنّهم قذفوها من أفواههم كالنخامة [1] .
[ نخا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الدنيا : « وذِي نَخْوَة قَدْ رَدّتْهُ ذَلِيلاً » [2] .
النَّخْوة : العظمة والكِبْرُ والفخرُ ، يقال : نخا ينخو وانتخى ونُخي ، وهو أكثر [3] . ومنه حديثه ( صلى الله عليه وآله ) : « ن اللّه تبارك وتعالى قد ذهب عنكم بنخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها » [4] . وقال عليّ ( عليه السلام ) عن العصبية وأحقاد الجاهلية : « تكونُ في المُسْلِمِ مِنْ خَطَراتِ الشَّيْطَانِ ونَخَوَاتِه » [5] . وفي حديث أبي الحسن ( عليه السلام ) :



[1] المصباح المنير : 597 .
[2] الحاقّة : 7 .
[3] القمر : 20 .
[4] نهج البلاغة : 379 كتاب رقم 24 .
[5] من لا يحضره الفقيه 1 : 233 ج 699 .
[6] المصباح المنير : 596 و 597 ( نخع ونخم ) .
[7] الأفعال 3 : 258 .
[8] جمهرة اللغة 1 : 622 باب الخاء والميم مع ما بعدهما من الحروف . وحصّب المسجد ، أي بسطه بالحصباء ، وهي صغار الحَصَى . المصباح المنير : 138 ( حصب ) .
[9] نهج البلاغة : 224 خطبة 158 . (
[1] اختيار مصباح السالكين : 334 قال البيهقي : يعني أنّ الملك والخلافة يفارقان بني أميّة ولا يعودان إليهم . معارج نهج البلاغة : 265 . (
[2] نهج البلاغة : 165 ضمن خطبة 111 . (
[3] لسان العرب 15 : 313 ( نخا ) . (
[4] معاني الأخبار : 207 . (
[5] نهج البلاغة : 288 خطبة 192 ( القاصعة ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 819
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست