اسم جمع الواحدة نخلة ، وكلّ جمع بينه وبين واحده الهاء [1] . ويُذكّر ويؤنث ، وقد جاءا في التنزيل : ( نَخْل خَاوية ) [2] . و ( نَخْل مُنْقَعِر ) [3] . وكنّى علي ( عليه السلام ) عن فسيل النخل بالأولاد من باب التوسع والمجاز في وصيته بقوله : « وألاّ يَبيعَ مِنْ أَوْلاَدِ نَخِيلَ هذهِ القُرَى وَدِيَّةً » [4] .
[ نخم ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « مَنْ تنخّم في المسجد ، ثمّ ردّها في جَوْفه لم تَمرّ بداء إلاّ أبرأته » [5] .
النُخامة : هي النُخاعة وزناً ومعنى . والنخاعة : ما يُخرجه الإنسان من حَلْقِه . وتنخّم رمى بنخامته [6] . ويقال أيضاً : نخم نَخْماً [7] . قال ابن دريد : ليس للخاء والميم والنون أصل في العربية إلاّ النُخامة ، وهي النخاعة . وفي الحديث : أن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لما حصَّب المسجد قال : « إنّه أغفر للنخامة » أي يغطّي البُصاق ونحوه [8] . وباعتبار ما في النخامة من فضلات وأوساخ استعار عليّ ( عليه السلام ) منها لخلافة بني أميّة بقوله : « فَأُقْسِمُ ، ثُمَّ أُقْسِمُ ، لتَنَخَمَنَّها أُميّة مِن بَعْدِي كَمَا تُلفَظُ النُّخَامَة » [9] . قال ابن ميثم : وصف التنخّم لزوال الخلافة عنهم ، فكأنّهم قذفوها من أفواههم كالنخامة [1] .
[ نخا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الدنيا : « وذِي نَخْوَة قَدْ رَدّتْهُ ذَلِيلاً » [2] .
النَّخْوة : العظمة والكِبْرُ والفخرُ ، يقال : نخا ينخو وانتخى ونُخي ، وهو أكثر [3] . ومنه حديثه ( صلى الله عليه وآله ) : « ن اللّه تبارك وتعالى قد ذهب عنكم بنخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها » [4] . وقال عليّ ( عليه السلام ) عن العصبية وأحقاد الجاهلية : « تكونُ في المُسْلِمِ مِنْ خَطَراتِ الشَّيْطَانِ ونَخَوَاتِه » [5] . وفي حديث أبي الحسن ( عليه السلام ) :