للإبل [1] . وفي حديث الصادق ( عليه السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « شرّ اليهود يَهود بيسان ، وشرّ النّصارى نَصارى نَجْران » [2] . ونجران موضع بحوران من نواحي دمشق . ونجران موضع بالبحرين ، وقيل : نجران من مخاليف اليمن في ناحية مكّة . وكعبة نجران : يقال بيعة بناها بنو عبد المدان بن الديّان الحارثي على بناء الكعبة وعظموها مضاهاةً لِلكعبة وسمّوها كعبة نجران ، وكان فيها أساقفة معتمون . وهم الذين جاءوا إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ودعاهم إلى المباهلة [3] .
[ نجز ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن عذاب الإنسان في الآخرة : « لا قُوَّةٌ حَاجِزَةٌ ، ولا مَوْتَةٌ نَاجِزَةٌ » [4] .
الناجز : الحاضر ، وبعته ناجزاً بناجز ، أي : يداً بيد [5] . وهو كقولك : عاجلاً بعاجل . وأنجزتهُ وأنجزت به ، أي عجّلتُ ووفيت به ، ونجز هو ، أي وفى به ، كما تقول : حضرت المائدةُ ، وإنّما أُحضرتْ ، والتنَجُّزُ : طلب شيء قد وُعِدْته [6] . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) : « واسْتَحِقُّوا منه مَا أعَدَّ لكُم بالتنجُّز لِصِدْقِ مِيعَادِه » [7] . وجاء في الخبر : أنّه ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) : « أتنجز عِداتِ محمّد وتقضى دَيْنه ؟ » [1] . وتناجز القومُ في الحرب ، إذا تسافكوا دماءهم كأنهم أسرعوا فيها [2] . ومنه المثل : المحاجزة قبل المناجزة [3] .
[ نجش ] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا تناجشوا ولا تدابروا » .
لا تناجَشوا : هو تفاعُل ، من النجش . معناه أن يزيد الرجلُ الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها ، ولكن ليسمعه غيره فيزيد لزيادته . والناجش : الخائن [4] .
أو يمدح السلعة ليُنفقها ويروّجها ، وهو لا يريد شراءها ، ليقع غيره فيها [5] .