أفواهاً ، وأنتق أرحاماً ، وأرضى باليسير » . النتق : النفض ، يقال : نتقَ الجرَبَ ، إذا نفضها ونثر ما فيها . ومنه : فلان لا ينتق ولا ينطق . وقيل كثيرة الأولاد : ناتق [1] . قال الشاعر :
أخذتها وهي بطانٌ نُتّقُ * فأصبحت وهي خِماصٌ خُفّقُ وزنْدٌ ناتق : وار [2] .
[ نثل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « بين نَثيلِه ومُعْتَلَفِه » [3] .
النثيل : رَوْثُ الدابّة [4] . والمُعْتلف : الموضع الذي يأكل منه . والعَلف للدوابّ والجمع عِلاف ، يقال : علفها يَعْلفها عَلْفاً فهي معلوفة وعليف [5] . ومنه الحديث : « ويأكلون عِلافها » [6] . ونَثَلْتُ كنانتي نَثْلاً ، إذا استخرجت ما فيها من النَّبْل . وكذلك نثلتُ البئرَ ، إذا استخرجت ترابَها ، واسم ذلك التراب النَّثيلة [7] . ويقال : نثَل دِرْعَهُ ، إذا ألقاها عنه ، ولا يقال نثرها [8] .
[ نثو ] في حديث وصف النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ووصف مجلسه ( صلى الله عليه وآله ) : « لا تؤُبَن فيه الحُرم ، ولا تُنْثَى فَلَتاته » [9] .
النَّثا : يقال : نثوتُ الكلام أنثوه نَثْواً ، إذا أظهرته [10] . وقال بعض أهل اللغة : الثناء يكون في الخير والشرِّ ، والنثا لا يكون إلاّ في الذكر الجميل [1] . والفلتة : الخلسة ، وكلّ شيء فُعِل من غير رويّة [2] .
[ نجب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أشهد أنّ محمداً نجيب اللّه ، وسفير وحيه » [3] .
النّجابة : يقال : رجلٌ نجيب ، وما أبين النجابة في بني فلان ! وكذلك الفرسُ والبعيرُ ، إذا كان كريماً ، ورجل منْجِب ، إذا ولدَ النُّجَباء . والمنجب : المختار من كلِّ شيء [4] .