الينابيع لكثرة علمه وتفجّره من أصل الحكمة والصواب ، وقوله ( عليه السلام ) عن القرآن : « يَنَابِيْعُ العِلْم » [1] . من هذا المجاز .
[ نبغ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذكر عمرو بن العاص : « عَجَباً لابْنِ النَّابِغَةِ » [2] .
النابغة : يقال : نبغ فلان بِتُوسه إذا خرج بطبعه . ونبغ الشيء : ظهر . ونبغت المزادةُ إذا كانت كتوماً فصارت سَرِبة . وسُمّي النابغة ، الشاعر المعروف ، لظهوره . والنوابغ : إناث الثعالب [3] .
[ نبل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذَمِّ أَهْل البَصْرَةِ : « فأنتمُ غَرَضٌ لِنَابِل ، وأَكْلَةٌ لآكِلِ » [4] .
النابل : صاحب النَّبْل ، والنابل : الذي يرمي بالنبل . والنابل : الحاذق بالأمر [5] . والنَّبْل : اسم للسهام العربية . وصاحبها نابل ونبّالٌ وحرفته النبالة [6] . ولا واحد لها من لفظها . وغرض لنابل ، استعارة أراد بها ( عليه السلام ) أنّ كلّ خارجي يأتي إليكم ليتقوى بكم [7] . وفي الحديث : « أعدّوا النُّبَل » هي الحجارة الصغار التي يُستنجى بها ، واحدتها نُبْلة ، كغرفة وغُرَف [8] . والنَّبَل بفتح النون : عِظام المَدَر والحجارة ، الواحدة نَبَلة . وصغارها بالضم [1] . يقال : تنبّل الرجلُ ، إذا استنجى ويقال للرجل : نبّلني أحجاراً ، أي : أعطني أحجاراً استعملها في ذلك المكان [2] . ومنه المثل : اختلط الحابل بالنابل . أي ، ناصب الحبالة بالرامي بالنَّبْل ، وقيل : السدى باللحمة . يُضرب في اشتباك الأمر وارتباكه [3] .
[ نبا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) ليلة الهرير : « وَعضُّوا عَلى النَّوَاجِذ ، فإنّه أَنْبى للسُّيُوفِ عن الهَامِ » [4] .
النبوة : يقال : نبا السهمٌ عن الهدف نبواً : قصّر . ونبا عن الشيء نبواً ونبوةً : زايله . وإذا