وحديث عليّ ( عليه السلام ) عن عظمة اللّه وحمده : « وكيفَ مَدَدْتَ عَلى مَوْرِ المَاءِ أَرْضَك » [1] .
من ذلك . وباعتبار التموّج والاضطراب قال عليّ ( عليه السلام ) عن السماء : « وأَمْسَكَها مِن أن تَمُورَ في خَرْقِ الهَواءِ بِأيْدِهِ ، وأَمَرَهَا أَنْ تَقِف مُسْتَسْلِمَةً لأَمْرِهِ » [2] .
وباعتبار حركة الكواكب قال ( عليه السلام ) : « سَقْف سَائِر ، ورَقِيم مَائِر » [3] .
[ موق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لا تَصْحَب المَائِقَ فَإنّه يُزيّن لَكَ فِعْلَهُ ، ويَوَدُّ أنْ تَكُونَ مِثْلَهُ » [4] .
الموق : حُمْق في غباوة ، يقال : أحمقُ مائق ، والنعت مائق ومائقة [5] . وماق البيعُ يموق : رَخُص [6] . والموق : الخفّ . معرّب ، والجمع أموا [7] . وجاء في الخبر : « لما قدم ( صلى الله عليه وآله ) الشام عرضت له مخاضة ، فنزل عن بعيره ، ونزع مُوقَيْه ، وخاض الماء » . موقيه : أي خُفَّيْه [8] .
[ مون ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « تَنْزِلُ المَعُونَةُ على قَدْرِ المَؤَونَةِ » [9] .
المؤونة : الثقل ، وفيها لغات ، إحداها على فعولة ، بفتح الفاء وبهمزة مضمومة ، والجمع مؤونات على لفظها . والثانية مؤنة بهمزة ساكنة ، والجمع مُؤَن ، مثل غُرفة وغُرف . والثالثة مُؤنة ، بالواو ، والجمع مُوَن مثل سورة وسُوَر [1] . ويقال منها : مانه يمونه : أي قام بكفاية أمره [2] . وقول الصادق ( عليه السلام ) : « المؤمنُ خَفيفُ المؤونةِ » [3] . أراد أنّه لا يشقّ على الناس ولا يبهظهم .
[ موه ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وتَحْتَفِرُون ولا تُمِيهُونَ » [4] .
تميهون : من قولهم : أماه الحافر ، أي أنبط الماء . وحفر البئر حتّى أماه وأموه ، أي بلغ الماء ، وموّه الموضع صار فيه الماء . وأماهت الأرض : كثر ماؤها وظهر فيها النَّزّ . وموّهت السماء أسالت ماءً كثيراً . وأصل الماء ماه ،