خُثارَة الزّيت ، والنحاس الذائب . والصديد والقيح . والمُهلَةُ أيضاً . والمهْلَةُ : صديد الميتِ - فتحتين - وفي الحديث : « إنّما هو للمَهَلة والتراب » [1] . وفي خبر آخر : « للمُهْل والتراب » ، قال أبو عبيد : في هذا الحديث الصديد والقيح [2] .
[ موث ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) لما تثاقل أهل العراق عن الجهاد : « اللّهُمّ مِثْ قُلُوبَهُم كَمَا يُماثُ المِلْحُ في الماءِ » [3] .
الميث : ماث الشيء ميثاً : مرسه وماث الملحَ في الماء : أذابه ، وكذلك الطين .
قال ابن السكّيت : ماث الشيء يموثه ويميثه ، لغةً ، إذا دافه [4] .
ومنه حديث الصادق ( عليه السلام ) : « إنَّ الخلق الحسن يُميث الخطيئة كما تميث الشمسُ الجليد » [5] . ومن معنى الذوبان فزعاً وخشيةً يفسّر حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لو انْمَاثَتْ قُلوبُكُم انْمِيَاثاً » [6] .
[ موج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « ابتَعثَهُ والنَّاسُ يَضْرِبُونَ فِي غَمْرة ، ويمُوجُونَ في حَيْرَة » [7] .
الموج : ماج الناس يموجون ، إذا اضطربوا ، وماج أمرهم ومَرِجَ : اضطرب .
والموجُ : موجُ البحر سُمّي لاضطرابه [1] . ومنه استعير لهياج الفتنة واضطرابها بقوله ( عليه السلام ) : « شقّوا أمْوَاجِ الفِتْنِ بسُفُنِ النَّجاة » [2] .
[ مور ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يصف الضالّين : « قد ماروا في الحَيرة ، وذَهَلُوا في السَّكْرةِ » [3] .
المَوْر : يقال : مار الشيء يمور مَوْراً ، إذا جاء وذهب كالمضطرب [4] ، ومار الدم على وجه الأرض يمور : انصبّ وتردّد . والمور : الطريق لأنّ الناس يمورون فيه ، أي يترددون [5] . والمورُ : الترابُ المتردّدُ به الريح والجريان السريع [6] . والمور : الموج [7] .