اللديغ سليماً لأنه مُسْلَمٌ لِما به أو أُسلِمَ لما به . وقيل : السليم الجريح المُشفي على الهلكة [1] .
[ ملا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وما ابتَلَى اللّهُ سُبْحَانه أحداً بِمثْل الإمْلاء لَه » [2] .
الإملاء : الإمهال والتأخير وإطالة العمر . وأخذ الإملاء من الملا ، وهو ما اتسع من الأرض [3] . والملاوة : ملاوة العيش ، أي قد أُملي له . ومنه تملّى فلان العيش ، أي طال أمده . والمَلَوان : الليل والنهار ، الواحد مَلاً . والملاوة : الحين . وأمليت للناقة القيد : إذا أرخيت [4] . ومنه قوله تعالى : ( أنّمَا نُمْلي لَهُم لِيَزْدَادُوا إثْماً ولَهُم عَذَابٌ مُهين ) [5] . أي نطيل أعمارهم ونترك المعاجلة لعقوبتهم [6] . والملأ : الجماعةُ يجتمعون على رأي فَيَمْلَئون العُيونَ رِوَاءً ومَنْظراً والنفوس بهاءً وجلالاً [7] . ومن هذا جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فانْظُروا كَيْفَ كَانُوا حَيْثُ كَانَتْ الإَمْلاَء مُجْتْمِعةً » [8] .
[ منح ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من منحه المشركون أرضاً فلا أرض له » [9] .
المنيحة : العارية ليزرعها ، يقال : منحه مالاً : وهبه ، ومنحه : أقرضه . ومنحه : أعاره [10] .
وأصل المنح أن يعطي الرجلُ الرجلَ ناقةً أو شاةً فيشرب لبنها ثمّ يردُّها إذا ذهب دَرُّها ، والناقة منيحة وكذلك الشاة ، وكثر ذلك حتّى صار كلّ من أعطى شيئاً فقد منح [1] . ومن ذلك قول عليّ ( عليه السلام ) لأصحابه : « فَعَليٌّ ضَامِنٌ لِفَلجكُمْ آجِلاً ، إنْ لم تُمْنَحوه عَاجِلاً » [2] .
[ منن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأَوْهَنَ مُنَّتَهُمْ ، مِنْ تَضَاغُنِ القُلُوبِ ، وتَشَاحُنِ الصُّدُورِ » [3] .
المُنّة : القوّة . والمنين : القويّ . وخصّ به بعضهم قوّة القلب [4] . قال أبو عبيدة : المُنّة