responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 787


شكَّ . وأمريتُ فلاناً ، إذا كذّبته [1] . وقول علي ( عليه السلام ) : الشك على أربع شُعَب : « على التماري ، والهول ، والتردد ، والاستسلام » [2] . من هذا . ومنه حديث أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : « لا تُمارينَّ حليماً ولا سفيهاً ، فإنَّ الحليم يُقليك والسفيهُ يؤذيك » [3] . وباعتبار أنّ المراء لا يكون إلاّ اعتراضاً قال عليّ ( عليه السلام ) : « فمن جعل المراء ديدناً لم يُصْبح لَيْلُه » [4] . قال الراغب : المِرْية : التردّد في الأمر ، وهو أخصُّ من الشكِّ ، قال تعالي : ( ولا يَزال الذين كَفَروا في مِرْية منه ) [5] . والامتراء والمماراة : المحاجّة فيما فيه مِرْيَةٌ ، قال تعالى : ( قول الحقّ الّذي فيه يَمْتَرُونَ ) [6] . والمُروءةُ : كمال المرء ، كما أنّ الرُّجولية كمال الرجل . والمَرىء : رأس المعِدة والكَرش اللاصق بالحلقوم . ومَرُؤَ الطعام وأمرأ : إذا تخصص بالمرىء لموافقة الطبع [7] .
[ مزز ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الدنيا : « لَو تمزّزها الصَّدْيَانُ لم يَنْقَع » [8] .
التمزز : شرب الشراب قليلاً قليلاً ، ومزّه يَمُزُّهُ مزّاً : أي مصّه . وتمززت الشيء : تمصصته . والمُزّ والمُزَّة والمُزاء : الخمر اللذيذة الطعم ، سُميت بذلك للذعها اللسان [1] . ومن هذا يُفسّر حديث أنس : « ألا أنّ المُزات حرام » ، وهي جمع مُزّة ، وهي الخمر التي فيها حموضة [2] . والمِزْ بالكسر : الفَضل [3] والصدْيان : العطشان ، يقال : صَدِي يَصدى فهو صديان وصاد [4] .
[ مسح ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « مَسيح القَدَمين ينبو عنهما الماء » [5] .
مسيح القدمين : أي ملساوان لينتان ، ليس فيهما تكسّر ولا شُقاق ، فإذا أصابهما الماء نبا عنهما [6] . وقيل : ليس بكثير اللحم فيهما



[1] المحيط في اللغة 10 : 282 باب الراء والميم . ( مري ) .
[2] نهج البلاغة : 474 ح 31 .
[3] أُصول الكافي 2 : 301 ح 4 باب الراء والخصومة ومعاداة الرجال .
[4] نهج البلاغة : 474 ح 31 ، وتقدّم في ( صبح ) من كتاب الصاد .
[5] الحج : 55 .
[6] مريم : 34 .
[7] المفردات : 766 ( مري ) طبع دار القلم بتحقيق داوودي . وقيل : الجدل في المسائل العلمية والمراء أعمّ ، وقيل : لا يكون المراء إلاّ اعتراضاً بخلاف الجدال ، فإنّه يكون ابتداءً واعتراضاً . بحار الأنوار 73 : 400 .
[8] نهج البلاغة : 89 خطبة 52 . (
[1] لسان العرب 5 : 410 ( مزز ) . (
[2] النهاية 4 : 324 ( مزز ) . (
[3] التقفية في اللغة : 484 . (
[4] المحيط في اللغة 8 : 168 باب الصاد والدال . (
[5] معاني الأخبار : 81 . (
[6] النهاية 4 : 327 ( مسح ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 787
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست