تمرح في الإناء ، قال أبو ذؤيب :
مُصَفَّقَةٌ مُصَفّاة عُقارٌ * شآميةٌ ، إذا جُلِيتْ ، مروح أي : لها مِراحٌ في الرأس وسَوْرَةٌ يَمْرَحُ من يشربها . ومَرِحَت الأرض بالنبات مَرَحاً : أخرجته . وإذا رمى الرجل فأصاب قيل : مَرحَى له ! وهو تعجّب من جودة رميه [1] .
ومنه قوله تعالى : ( ولا تمشِ في الأرض مَرَحاً ) [2] . والسَنن : مأخوذ من سَنن الطريق وسُننَه وسِننه : نهجه ، يقال : خدعك سَنَنُ الطريق وسُنَّته ، أي جهته [3] .
[ مرد ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) عن أبيها ( صلى الله عليه وآله ) : « مُني بِبُهَم الرجال ، وذؤبان العرب ، ومَردة أهل الكتاب » [4] .
المارد : الذي قد أعيا خبثاً ، والجمع مردة . ومنه شيطان مَريد ، وكذلك هو من الناس ، ورجل مرّيد ، فعّيل من ذلك [5] .
[ مرر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الموت والحياة : « وجَعَلهُ خَالِجاً لأِشْطَانِها وقَاطِعاً لمرائر أَقْرَانِها » [6] .
المرائر : الحبال المفتولة على أكثر من طاق ، واحدها مرير ومريرة ، والمَرُّ ، بفتح الميم : الحَبْل ، ومِرَّة الحبل : طاقته ، وهي المريرة ، وكلُّ مفتول مُمَرُّ ، وكلّ قوّة من قوي الحبل مِرَّةٌ ، وجمعها مِرَر . وفلان لذو مرِّة ، أي عقل وأصالة وإحكام ، وهو على المثل ، والمِرّة : القوة ، وجمعها المِرَرُ : قال اللّه عزّ وجلّ : ( ذو مرّة فاستوى ) [1] .
وقيل في قوله : ( ذو مرّة ) هو جبريل ، خلقه اللّه تعالى قَويّاً ذا مِرّة شديدة ، وفي الحديث : « لا تحلّ الصدقة لغني ، ولا لذي مِرَّة شديد » والمريرة : عِزّة النفس ، والمرير ، بغير هاء : الأرض التي لا شئ فيها ، وجمعها مرائر . وقِرْبة ممرورة : مملوءة . والمَرُّ : المِسحاة ، وقيل : مَقْبضُها ، وكذلك هو من المحراث . والمِرَّةُ : مِزاج من أمزجة البدن . والممرور : الذي غلبت عليه المِرَّة [2] . ومنه حديث الصادق ( عليه السلام ) : « إنَّ اللّه عزَّ وجل لم