ومن المجاز ما جاء في كتابه ( عليه السلام ) بقوله : « حَتَّى تَخْرُجَ المَدَرَةُ من بَيْنِ حَبِّ الحِصِيدِ » [1] . أراد به إخراج المبدعين من بين المؤمنين [2] .
[ مذق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن فساد الزمان : « عَالِمُهُم مُنَاِفقٌ وقَارِنُهُم مُمَاذِقٌ » [3] .
المُماذقةُ في الودّ : ضد المخالصة ، ومَذَقَ الوُدَّ : لم يخلصه .
ورجل مذّاق : كذوب . والمَذيق : اللبنُ الممزوج بالماء . ومَذَق اللبن يَمْذُقه مَذْقاً ، فهو ممذوق ومَذيق ومَذِق : خَلطه . والأخيرة على النسب . والمذقة : الطائفة منه [4] . وامتذق فلانٌ : شربَ المذيق [5] .
واستعارت فاطمة ( عليها السلام ) منه لضعف العرب ، بقولها : « وكنتم على شفا حفرة من النار ، مُذْقة الشارِب ، ونُهْزَة الطَّامِع » [6] .
[ مرج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وُنثَارَةِ الدُّرِّ ، وحَصِيد المَرْجَانِ » [7] .
المرجان : اللؤلؤ الصِّغار أو نحوه ، واحدته مرجانة ، وقال بعضهم : المَرْجانُ : البُسَّذ ، وهو جوهر أحمر ، قال امرؤ القيس :
فأعزِلُ مرجانها جانباً * وآخذ من درّها المستجادا وقال أبو حنيفة : المرجان بقلة ربعيّة ترتفع قيسَ الذراع ، لها أغصان حمر ، وورق مدوّر عريض . والمارج : اللهب المختَلِط بسواد النار . والمرج . الفضاء ، وقيل : المرج أرضٌ ذات كلأ ترعى فيها الدوابّ ، والجمع مروج . وأمرجت الناقة وهي مُمْرِج ، إذا ألقت ولدها بعدما صار غِرْساً ودماً . ومرج الرجلُ المرأة مرْجاً : نكحها [1] .
[ مرح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وسَننِ مِراحِه » [2] .
المَرَح : شدّة الفرح والنشاط حتّى يجاوز قَدْره ، وقد أمرحَه غيره ، والاسم المراح ، بكسر الميم ، وقيل : المَرَح : التبختر والاختيال . وسُمّيت الخمر المروح لأنّها