وأسفر الحقُّ عن مَحْضِه » [1] وكتاب عليّ ( عليه السلام ) للحسن ( عليه السلام ) : « وصَرَّح لي مَحْضَ أمْري » [2] . من ذلك ، وقوله ( عليه السلام ) : « أَحْمِلْهُم مِنَ الحَقِّ على مَحْضه » [3] . أراد عدله وسنة نبيّه .
[ محق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أوحى اللّه عزّ وجلّ إلى بعض أنبيائه : يا ابن آدم اذكرني في غضبك أذكرك في غضبي لا أمحقك فيمن أمحق ، وارض بي منتصراً فإنّ انتصاري لك خيرٌ من انتصارك لنفسك » [4] .
المحق : النقصان ، ومنه المحاق لآخر الشهر إذا انمحَقَ الهلالُ وامتحق وانمحق ، يقال : محقه إذا نقصه وأذهب بركته [5] . وباعتبار الموت والفناء قال الشاعر :
يزداد حتّى إذا ما تمّ أعقبه * كَرُّ الجديدين نَقْصاً ثمّ يَنْمَحِقُ [6] وحديث عليّ ( عليه السلام ) : « وكيف مَحَق مَنْ مَحَق بالمَثُلاتِ » [7] . أراد العقوبات النازلة بالقرون الماضية ، وإفنائهم [8] . وبه كنّى ( عليه السلام ) عن الطغيان والعتوّ بكتابه إلى مصقلة : « ولا تُصْلِحْ دُنياك بِمَحْقِ دينِكَ ، فَتَكُونَ مِن الأخْسرِينَ أَعْمَالاً » [9] .
[ محك ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر : « ثمّ اخْتَرْ للحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيّتكَ في نَفْسِكَ ، مِمَّن لا تَضِيقُ به الأُمُورُ ، ولا تُمَحِّكُهُ الخُصُوم » [1] .
المَحْك : التَمادي واللَّجاج . وتماحك الخصمان : تلاجَّا [2] . ورجل مَحِك : لجوج عَسِر [3] .
[ محل ] في حديث علي ( عليه السلام ) : « يأتي عَلى الناس زَمَانٌ لا يُقرّب فيه إلاّ المَاحِلُ ، ولا يُظرّف فيه إلاّ الفَاجِرُ » [4] .
الماحل : من قولهم : رجل مَحْل لا ينتفع به . والماحل : الساعي ، يقال : محلتُ بفلان أمْحَلُ ، إذا سعيت به إلى ذي سلطان حتّى توقعه في وَرْطة ووشيت به . والمَحْلُ : المكر