responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 776


الإسلام » [1] . وقول عليّ ( عليه السلام ) مذكّراً بالله : « وتمثّل في حال تولّيك عنه » [2] . وباعتبار الأشباه والمتشابهات قال علي ( عليه السلام ) : « وعَلى كِتَابِ اللّهِ تُعرَضُ الأمْثَالُ » [3] .
[ مجج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « قد دَارَسْتُكُم الكِتَابَ ، وفَاتحتُكُمُ الحِجَاجَ ، وعَرَّفْتُكُم مَا أَنْكَرْتُم ، وسَوَّغْتُكُم مامَجَجْتُم » [4] .
المجّ : مجّ الشرابَ والشيء من فيه يمُجّه مجّاً ومَجّ به : رماه ، ومجّ بريقه يَمُجُّه ، إذا لفظه . ومجّ الشيء : صبّه . وما بقي في الإناء إلاّ مَجّةٌ ، أي قدر ما يُمَجُّ .
والمُجاج : ما مجّه من فيه . والمُجاجة : الريق الذي تمجّه من فيك . ومجاجةُ الشيء : عُصارته . ومُجاج العنب : ما سال من عصيره . ومُجاج النحل : عَسَلُها ، وقد مجّته تمجُّه [5] .
ومنه جاء الخبر : أنّه كان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل القثاء والفند بالمُجاج أي بالعسل ، لأنّ النحل تمجّه ، وكلّ ما تحلَّب من شيء فهو مجاجه ومجاجته [6] . ويقال للمطر : مُجاج المزن ، والماجُّ من الناس والإبل : الذي لا يستطيع أن يمسك ريقه من الكبر ، وجمع الماج من الإبل مَجَجةٌ ، وجمع الماجِّ من الناس ماجوّن ، والأُنثى منهما بالهاء . والمجج : بلوغُ العِنَب ، إذا طاب وصار حُلْواً [1] . ومنه جاء الخبر : « لا تبع العِنَب حتّى يظهر مَججُه » أي : نُضْجه [2] . والمَجْمجَةُ : تخليطُ الكتاب وإفسادُه بالقلم . ومجمجتُ الكتابَ ، إذا ثبّجته ولم تبيّن الحروف . ومجمج الرجلُ في خبره : لم يبيّنه [3] . والأذن تمُجُّ الكلام : لا تقبله [4] . وجاء في خبر الزهري : « الأذُن مجّاجةٌ وللنفس حَمْضةٌ » يعني أنها تُلقيه فلا تقبله إذا وُعظت بشيء أو نُهيت عنه [5] . ومن هذا جاء حديث فاطمة ( عليها السلام ) ضمن خطبتها المشهورة : « فمججتم ما وعيتم » [6] .
وتسويغهم ما مجّوه في حديثه ( عليه السلام ) استعارة ، إمّا لإعطائه لهم العطيّات والأرزاق



[1] معاني الأخبار : 181 .
[2] أراد الفرض والتصوّر .
[3] نهج البلاغة : 103 كلام رقم 75 .
[4] نهج البلاغة : 259 ضمن خطبة 180 .
[5] لسان العرب 2 : 362 ( مجج ) .
[6] الفائق في غريب الحديث 3 : 346 ( مجج ) . (
[1] لسان العرب 2 : 362 ( مجج ) (
[2] الفائق 3 : 347 ( مجج ) . (
[3] لسان العرب 2 : 363 . (
[4] المحيط في اللغة 6 : 421 باب الجيم والميم . (
[5] غريب الحديث للهروي 2 : 447 والحمضة : الشهوة للشيء ، وإنّما أخذت من شهوة الإبل للحمْض ، وذلك إذا ملّت الخلّة واشتهت الحمضة . (
[6] الاحتجاج : 104 ، وسيأتي المعنى أيضاً في ( نجا ) من كتاب النون .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 776
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست