أي ملطته وطيّنته [1] . واللَوط مَدْر الحوض لئلاّ ينشَف الماء ، لُطت الحوض لوطاً . والتاط حوضاً ، إذا لاطه لنفسه . واللياط : ما يُلاط به المكان من طين . واللياط : الكِلْس والجَصّ [2] . واللّزْبَةُ : الشِّدّة والصلابة ، لَزَب يَلْزُب لُزُوباً . والطين اللازب : اللازق [3] . ومنه قوله تعالى : ( إنّا خَلَقْنَاهُم مِن طين لازِب ) [4] . وقرئ لازب ولاتب والمعنى واحد [5] . والمراد لزج ، والعرب تقول : طين لازب ولازم ، واللازب أفصح من لازم [6] .
[ لوم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) لأصحابه في صفّين ( عليه السلام ) : « والهَلَكَةُ للمُتَلَوِّم » [7] .
التلوّمُ : الانتظار والتلبُّث . وتَلَوّم في الأمر : تمكّث وانتظر [8] . واللومُ عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم [9] . ومراده ( عليه السلام ) الذي لا يبادر الأعمال الصالحة في دنياه ومنها الجهاد والمقاتلة .
[ لوى ] من كلام لعليّ ( عليه السلام ) في حثِّ أصحابه على القتال : « والتَووا في أَطْراف الرّمَاحِ ، فإنّه أَمْوَرُ للأسنّة » [10] .
الالتواء : يقال : لوى برأسه : أماله ( 11 ) . والميل والانعطاف مع أطراف الرماح إذا كان في حال إرساله يكون الرمي به أشدّ ، وإذا كان في حال الاتقاء منه ينزلق ولا ينفذ في المقاتل ، فمراده ( عليه السلام ) لصفحتي الدفاع والهجوم . واللِّوَى من الرمل : مُسْتَرقُّ الرمل [1] . وسُمّي بذلك لأنّ الريح تلويه كيف شاءت . وألوى القومُ ، إذا بلغوا لِوَى الرمل [2] . ومنه جاء الشاهد الذي ذكره عليّ ( عليه السلام ) في خطبته :
أمرتُكُم أمْري بمُنْعَرجِ اللِّوَى * فلم تَستبينوا النُّصْحَ إلاّ ضُحى الغَدِ [3] واللواء : لواء الجيش [4] . وسُمّي لأنّه يُلوى على رمحه [5] . ومنه جاء خبره ( عليه السلام ) : « ولِكُلِّ