الحَيْس . وقيل : المحيوس ، إذا كانت أمّه وجدّته أمَتين وقيل الحواسة الجماعة المختلطة من الناس ، والحُواسات الإبل المجتمعة [1] .
[ لمس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن حكومته : « اللّهُمّ إنّك تَعْلَمُ أنّه لَمْ يَكُن الذي كان مِنّا مُنَافَسَةً في سُلْطان ، ولا التِمَاسَ شَيء من فُضُول الحُطَام » [2] .
اللماسة : الطَّلِبة والحاجة [3] . واللمس : أصله باليد ، ثمّ كثر ذلك في كلامهم حتّى صار كلّ طالب ملتمساً [4] . ويُكنّى بالملامسة عن الجماع [5] . وقول عليّ ( عليه السلام ) : « فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تُعجبه فَلْيُلاَمِس أهله » [6] من هذه الكناية ، ومنه جاء قوله تعالى : ( أو لامَسْتُم النِّسَاء ) [7] . وفسّر الخبر بأنَّ رجلاً قال له ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ امرأتي لا تردّ يد لامس » . قيل : هو إجابتها لمن أرادها . وقيل : إنّها تُعطي من ماله مَنْ يطلب منها [8] .
[ لمظ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنَّ الإيمان يَبْدُو لُمْظَةً في القَلْبِ ، كْلّما ازدادَ الإيمَان ازدَادَت اللُّمْظَةُ » [9] .
اللمظة : مثل النكتة أو نحوها من البياض . ومنه قيل : فرس ألمظ ، إذا كان بجحفلته شيء من البياض [1] . وأكثر ما يُستعمل إذا كان في السفلى ، فإذا كان في العليا فهو رَثَم [2] . ولفظ اللُمظة مستعار للتصديق القلبيّ [3] . ولَمَظَ الرجلُ يَلْمُظُ وتَلَمّظَ ، إذا تتبّع بلسانه بقيّة الطعام بعد الأكل أو مسح به شفتيه ، واسم تلك البقيّة : اللُّماظة [4] . وقد استعارها ( عليه السلام ) للدنيا بقوله : « ألا حُرٌّ يَدَعُ هذه اللُّمَاظَةَ لأَهْلِها » [5] . باعتبار قلّتها وحقارتها [6] .
[ لمع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن السحاب : « ألّف غَمَامَها بَعْدَ افْتِرَاق لُمَعِهِ ، وتَبَايُنِ قَزَعِه » [7] .