عبيدة : البَعْل : هو العِذْيُ وما سقته السماء ، والعَثَرِيّ في قول أهل اللغة أجمعين ما سقته السماء [1] .
[ بقر ] في الحديث : نهى ( صلى الله عليه وآله ) عن التبقّر في الأهل والمال .
التبقّر : أصل التبقّر التوسّع والتفتّح . ومنه يقال : بقرت بطنه إنّما هو شققته وفتحته [2] .
وسُمّي أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) لأنّه بقر العِلمَ ، أي شقّه وفتحه [3] . ومنه حديث أُم سُليم : « إنْ دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه » [4] . وقد استعير البقر لإقامة حدود اللّه وفرائضه في حديث علي ( عليه السلام ) : « وأيْمُ اللّهِ ، لأبْقُرَنَّ البَاطِلَ حتّى أُخْرِجَ الحَقّ مِنْ خَاصِرته » [5] .
[ بكت ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن مصقلة لمّا هرب إلى الشام : « فما أَنْطَقَ مَادِحَهُ حتّى أَسْكَتَهُ ، ولا صَدَّقَ وَاصَفَهُ حتّى بَكَّتَهُ » [6] .
التبكيت : كالتقريع والتعنيف . وبكته بالحُجّة ، أي : غلبه . وبكَتَه يبكُتُه بَكْتاً ، وبكّته : كلاهما استقبله ما يَكْرَه [7] . وقد يكون التبكيت بالعصا ، يقال : بكّتُّه بالعصا تَبْكيتاً : أي ضربته بها [8] .
[ بكر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كَمْ أُدَارِيكُم كَمَا تُدارَى البِكَارُ العَمِدَةُ » [1] .
البكار : جمع بِكر ، وهو الفتيّ من الإبل ، وقيل : هو الثنيّ إلى أن يُجْذِعَ ، وقيل : هو ابن المخاض إلى أن يُثْنِيَ ، وقيل : هو ما لم يَبْزُل ، والأُنثى بِكْرَةٌ ، فإذا بزلا فجمل وناقة ، وقيل في الأنثى أيضاً بِكرٌ بلا هاء ، وللفتىّ بَكْر ولها بَكْرَة بالفتح .
وقيل : البكر بمنزلة الفتيّ من الناس ، والبِكرة بمنزلة الفتاة ، والقَلُوص بمنزلة الجارية ، والبعيرُ بمنزلة الإنسان ، والجمل بمنزلة الرجل ، والناقة بمنزلة المرأة ، ويُجمع في القلّة على أبكُر ( 2 ) . والبكر حرف من الأضداد . يقال امرأة بكر قبل أن يدخل بها الرجل ، وبعد أن يدخل بها ( 3 ) . والبُكْرة : الغَداة ، والجمع البُكَر . والتبكير والبُكور