responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 758


الله أربعة ، وما زادَ قومٌ على سبعة إلاّ كَثُر لَغَطهُم » [1] .
اللَّغط : يقال : لَغَط القومُ لَغْطا ولَغَطاً ولغيطا ، وألغطوا : صاحوا بما لا يُفهم [2] .
كأنّ الكلام فيه جَلَبة واختلاط ، ولا يتبيّن [3] . ومن هذا كتب عليّ ( عليه السلام ) إلى معاوية واصفاً إيّاه بمن لا بصر له : « فهجر لا غِطاً ، وضلَّ خَابِطاً » [4] .
[ لفت ] في حديث النبي ( عليه السلام ) : « اللفوت : ذات الولد من غيرك » [5] .
[ لفظ ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى عثمان بن حنيف : « فَمَا اشْتَبه عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَألِفظْهُ ، وما أيْقَنْتَ بِطيب وُجُوهه فَنَل مِنهُ » [6] .
اللفظ : أن ترمي بشئ كان في فيك ، والفعل لفَظَ الشئ ، يقال : لفظتُ الشئ من فمي ألفَظهُ لفظاً رميته ، وذلك الشئ لُفاظة [7] . ومن هذا جاء قول فاطمة ( عليها السلام ) : « أصبحتُ - واللهِ - عائفةً لِدنياكم ، قالية لرجالكم ، لفظتهم قبل أن عجمتهم » [8] ولفظ فلان ، إذا مات . وبقي عليهم لفاظة أي بقيّة [9] . ويقال : ما بقي إلاّ فظاظة ولعاعة ولفاظة [10] . ومن أمثالهم : « جاء فلان وقد لفظ لجامه » أي : كاد يموت [1] واللفظ معروف ، لَفظَ يَلْفِظ لَفْظاً ، وهو الكلام بعينه ، وكذلك فسّر في التنزيل قوله تعالى : ( ما يَلْفَظُ من قول ) [2] ولفظ بقول حَسَن : تكلّم به ، وتلفّظ به كذلك . واستعمل المصدر اسماً وجُمِع على ألفاظ ، مثل فَرْخ وأفراخ [3] .
[ لفع ] في حديث علي ( عليه السلام ) في وصف الملائكة وخلقهم ودنوّهم من العرش : « مُتَلَفَعُون تَحْتَه بأَجْنِحَتِهم ، ومَضْرُوبَةٌ بَيْنهم وبَيْنَ مَنْ دُونَهُم حُجُبُ العِزّةِ ، وأسْتَار القُدْرَة » [4] .
التلفّع : الالتحاف بالثوب ، وهو أن



[1] روضة الكافي 8 : 303 ح 464 .
[2] الأفعال لابن القطّاع 34 : 112 اللام على فعل وأفعل بمعنى واحد .
[3] المصباح المنير : 555 ( لغط ) .
[4] نهج البلاغة : 367 كتاب رقم 7 .
[5] الخصال : 316 ح 98 . وتقدم الحديث في ( شهبر ) من كتاب الشين .
[6] نهج البلاغة : 417 كتاب رقم 45 .
[7] لسان العرب 7 : 461 ( لفظ ) .
[8] معاني الأخبار : 354 .
[9] المحيط في اللغة 10 : 30 ( لفظ ) .
[10] أساس البلاغة 2 : 347 . (
[1] الأفعال لابن القطّاع 3 : 122 ( لفظ ) . (
[2] جمهرة اللغة 2 : 932 . والآية في سورة ق : 5 . (
[3] المصباح المنير : 555 . (
[4] نهج البلاغة : 41 خطبة 1 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 758
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست