والإكرام » [1] . ويقال : ألظّ المطرُ وألثَّ . وألظّ بالمكان : أقام [2] .
[ لعق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وصَار دِينُ أَحَدكُم لُعْقَةً على لِسانه » [3] .
اللُّعقة : الشئ القليل . ولَعِقَ الشئ يَلْعَقُه لعْقاً : لحسه . واللَّعْقةُ ، بالفتح : المرّة الواحدة . والمِلْعقَةُ ما لُعِقَ به واحدة الملاعق . واللُّعقة اسم ما تأخذه المِلْعَقَةُ . واللُّعاق : ما بقي في فيك من طعام لَعِقْته . ولَعِق فلان إصبعه ، أي مات ، وهو كناية . واللَّعوقةُ : سرعة الإنسان فيما أخذ فيه من عمل في خفّة ونَزَق . ورجل وَعِقٌ لَعِق ، أي حريص ، وهو اتباع له [4] ، وصف دينهم بالنَّزَارَةِ والقلّة كتلك اللعقة ، ولم يقنع بأن جعله لُعْقة حتّى جعله على ألسنتهم فقط ، أي ليس في قلوبهم [5] وباعتبار ضآلة حرب الجمل وحقارتها كتب عليّ ( عليه السلام ) لأهل البصرة : « لأوقعنَّ بكم وَقْعة لا يكون يَوم الجَمَل إليها إلاّ كَلَعْقةِ لاعِق » [6] ومن هذا المعنى جاءت كنايته ( عليه السلام ) عن حكم مروان : « إنَّ له إمرَةً كلَعْقة الكَلْبِ أنْفَه » [7] معبّراً عن قصر المدّة وسرعة انقضائها .
[ لغب ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) لمن يستعمله على الصدقات : « غَيْرَ مُعْنِف ولا مُجحِف ، ولا مُلْغِب ولا مُتْعِب . . وَلْيُرَفّه عَلَى اللاّغِبِ » [1] .
اللَّغَبُ : التعب والإعياء ، يقال : لَغِبَ يَلْغَبُ لَغَباً ، ولَغَب لُغوباً . [2] ومن المجاز : رياح لواغبُ ، كما قيل : مرضى . قال ذو الرمّة :
بريحِ الخزامي حرّكتها بسحرة * من الليلِ أنفاس الرياح اللواغب واكفف عنّا لَغْبَكَ ، أي فاسد كلامك وقبيحه [3] .
[ لغط ] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أحبّ الصحابة إلى