ولزوماً ، إذا لم تفارقه ، ولازمته ملازمةً ولِزاماً [1] . ولزوم الأرض كناية عن الصبر في مواطنهم ، وقعودهم عن النهوض لجهاد الظالمين ، في زمن عدم قيام الإمام الحقّ بعده ( عليه السلام ) [2] .
[ لسب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « المَرأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَة اللّسْبَةِ » [3] .
اللّسْب : يقال : لَسَبته الحيّة والعَقْربُ والزُّنبور ، بالفتح ، تَلسِبُه وتَلْسَبُه لَسْبأً : لدغته ، وأكثر ما يُستعمل في العقرب . واللَّسْب واللّسْع واللّدْغ بمعنى واحد [4] .
[ لسن ] في حديث علىّ ( عليه السلام ) : « إنّ لِسَانَ المؤمِن مِن وَرَاء قَلْبه ، وإنَّ قَلْبَ المُنَافِقِ من ورَاء لِسَانِه » [5] .
اللسان : الجارحة وقوّتها ، وقوة اللسان هي النطق . ويقال لكلَّ قوم لسان ، أي لغة [6] . ويوضع اللسان موضع القول على الاستعارة ، لأنَّ القول يكون به . والعرب تسمّي اللغة لساناً [7] . واستعار ( عليه السلام ) لفظ الوراء للسان المؤمن باعتبار أنَّ قوله مؤخّر عن فكر قلبه ، ولقلب المنافق باعتبار أنّ فكره مؤخّر عن كلامه [8] . وقد وصف ( عليه السلام ) القرآن بقوله :
« ناطق لا يعيا لسانه » [1] واستعار ( عليه السلام ) لفظ اللسان لمدح الناس بقوله : « ولِسَانُ الصِّدْقِ يَجْعَلُهُ اللهُ للمرءِ في الناسِ خَيْرٌ له من المال يَرِثه غَيْرُهُ » [2] .
[ لظظ ] في حديث علىّ ( عليه السلام ) مشيراً لقوله تعالى : ( وقَليلٌ مِن عِبادي الشَّكور ) [3] . فأهطعوا بأسماعكم إليها ، وألظَّوا بجدِّكُم عليها . . . وارحضوا بها ذنوبكم » [4] .
: يقال لظّ به لظّاً ، وألظّ به إلظاظاً ، إذا لزمه . وتلاظّ القوم لظاظاً وملاظّة ، إذا لَزِم بعضهم بعضاً فلم يفترقوا في حرب أو غيرها . وفي الحديث : « ألظّوا بيا ذا الجَلال