الصواب [1] . ورجل لَحِن : عارف بعواقب الكلام ظريف . ولاحن الناس : فاطنهم ، ومنه قول الشاعر مالك بن أسماء الفزاري :
وحديث ألذّه هو ممّا * ينعت الناعتون يُوزَنُ وَزْناً مَنطقٌ رائع ، وتلحن أحيا * ناً ، وخيرُ الحديث ما كان لَحْنا وقوله تعالى : ( ولتعرفنّهم في لحن القول ) [2] . يريد في فحواه ومعناه [3] . ومن هذا قال عليّ للأشتر : « ولا تعوِّلَنَّ على لحنِ قول بعد التأكيد والتوَّثِقة » [4] .
[ لحف ] في حديث عليّ عن عمرو بن العاص ( عليه السلام ) : « يَسْأل فيُلْحِف » [5] .
الإلحاف : شدّة الإلحاح في المسألة . وألحف السائلُ : ألحّ ، ومنه قول الشاعر :
الحرُّ يُلْحى والعصا للعبد * وليس للملحف مثل الردّ [6] ومنه حديث الباقر ( عليه السلام ) ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ الله يبغض الفاحش البذي والسائل المُلْحِف » [7] . واللحف : تغطيتك الشئ باللحاف ، لحفتُ فلاناً : وهو جعلك له لحافاً . وتلحّفته ، والتحفته . والمِلْحَفَةُ : المُلاءَة [8] . ومنه حديث زرارة : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « درع وملحفة تنشرها على رأسها وتتَجلل به » . وحديث الصادق ( عليه السلام ) : « يكون عليها ملحفة تضمّها عليها » [1] .
[ لحا ] في حديث علي ( عليه السلام ) : « ومُخْتَبأُ البَعُوض بَيْن سُوقِ الأشْجَارِ وأَلْحيَتهَا » [2] .
اللِّحاء : قِشر كلِّ شي ، ولحاء الشجرة : قشرها . والجمع ألْحيةٌ ولُحِىِّ ولِحيّ بالكسر .
وألحوتُ العودَ ألحوه وألحاه ، إذا قشرته . ولاحى فلان فلاناً ملاحاةً ولِحاءً ، إذا استقصى عليه . ويُحكى عن الأصمعي أنّه قال : الملاحاة الملاومَة والمباغضة ، ثمّ كثر ذلك حتّى جُعلت كلِّ ممانعة ومدافعة ملاحاة . واللحاء : العذْل ، واللواحِي : العواذل [3] . ومنه يُفسّر خبر بن أبي يعفور