ولا مُلْحِد ، حتّى يميل عن حقّ إلى باطل [1] .
[ لحظ ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « جلُّ نظره الملاحظة » [2] . الملاحظة : المفاعلة من اللحظ ، وهو النظر بِشِقِّ العين الذي يلي الصُّدغ . وأمّا الذي يلي الأنف فالموق والماق [3] . وفي الألحاظ جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ » [4] وهو الإيماء الخارج عن حدود الشريعة [5] .
[ لحم ] في دعاء علي ( عليه السلام ) في الاستسقاء « وتلاحمَت عَلَيْنا الفِتَنُ المُستَصعِبَةُ » [6] الملحمة : الحرب ذات القتل الشديد . والوقعة العظيمة في الفتنة . ولُحِم الرجلُ فهو لحيم ، وأُلحِمَ : قُتِل . واللحيم : القتيل . واستُلْحِم الرَّجلُ ، إذا احتوشه العدوّ في القتال . وجمع الملحمة ملاحم مأخوذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيها كاشتباك لُحمةُ الثوب بالسَّدى ، وقيل : هو من اللحم لكثرة لحوم القتلى فيها . واستلحم الزرع واستكّ وازدجّ ، أي التفَّ [7] . وتلاحمت الفتن : اتصلت [8] ومن معنى الاتصال قيل للرتقاء من النساء لاحمة أو متلاحمة [9] ومن ذلك قول عليّ ( عليه السلام ) : « مَنْ شَبّهك بَتَبايِنِ أعْضَاءِ خَلْقِك ، وتَلاَحُمِ حِقَاقِ مَفَاصِلِهم المُحْتَجِبِة » [1] . والمتلاحمةُ : الشجّة التي أخذت في اللحم ولا تصدع العظم ، ثمَّ تَلْتحِم بعد شقّها [2] . وفيها جاء حديث الصادق ( عليه السلام ) : « في المُتَلاحِمة ثلاثة أبْعرة » [3] . ولَحمَ الشئ يَلْحُمه لَحْماً وألحمَه فالتحم : لأمَه .
واللّحامُ : ما يلأَم به ويُلْحَمُ به الصَّدْع . والمُلْحَمُ : الدعيُّ المُلْزَقُ بالقوم ليس منهم . والذي أُسِر وظفِر به أعداؤه [4] . وثوب