عَرْطَبة ، أو صَاحِبَ كَوْبة » ، وهي الطبل .
العرطبة والكَوْبة الطنبور [1] . وقيل : الكوبة : النرد بلغة اليمن [2] . وجاء في الحديث النبويّ : « حرّمَ عليّ الخمر والكوبة والقنِّين » [3] .
[ كور ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ليس فيما تُخْرِج أكوار النحل صدقة » [4] .
الكُور : بناء الزنابير . والكُور : رحل الناقة بأداته ، وهو كالسرج وآلته للفرس [5] . والشاهد الذي أنشده عليّ ( عليه السلام ) في خطبته الشّقشِقيّة :
شتّانَ ما يَومي على كورِها * ويومُ حَيّانَ أخي جابر [6] من هذا المعنى ، وأراد ( عليه السلام ) تباعد ما بينه ( عليه السلام ) وبين القوم [7] .
والكَور : لوث العمامة ، يعني إدارتها على الرأس [8] . ومنه جاء قوله تعالى : ( الشمس كوّرت ) [9] . أي كما تكوّر العمامة [10] .
[ كيس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ولقد أَصْبَحْنَا في زَمَان قد اتّخَذَ أكْثَرُ أَهْلِهِ الغَدْر كَيْساً » ( 11 ) .
الكيْس : الخفّة والتوقّد ، كأس كيساً ، وهو كيسٌ وكيس ، والجمع أكياس ، وهو خلاف الأحمق ، والكيْس في الُمور يجري مجرى الرّفق فيها . وتكيّس الرجل : أظهر الكيْسَ . والكِيسَى : نعت المرأة ، الكيّسة ، وهو تأنيث الأكيس ، وكذلك الكوسى ، وقد كأس الولد يكيس كَيْساً وكِياسة [1] . وباعتبار العقل جاء حديثه ( عليه السلام ) : « إنّ اللّه سُبْحانَهُ جَعَلَ الطَاعَة غَنِيمة الأكْيَاسِ » [2] . وكيسان اسم للغدر ، والكيّس وكيسان اسم رجل [3] . وباعتبار الغدر يُفسر حديث الصادق ( عليه السلام ) : « ما زال سرُّنا مكتوماً حتّى صار في يد ولد كيسان فتحدّثوا به في الطريق وقُرى السَّواد » [4] . وفي الحديث : « فإذا قَدِمْتُم فالكَيس الكَيْسَ »