وإنّ كلام المرء في غير كُنْهه * لكالنّبْل تهْوِي ليس فيها نِصالُها [1] ومنه جاء حديث علي ( عليه السلام ) : « واحْذرُوا مِنْهُ كُنْهَ مَا حَذّرَكُم مِنْ نَفْسِه » [2] .
[ كنهر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الغمام : « ولم يَنَمْ وَمِيضُه في كَنَهْوَرِ رَبَابِه ، ومُتَرَاكِمِ سَحَابه » [3] .
الكَنَهْوَرُ : العظيم من السحاب ، والرَّبابُ : الأبيض منه ، والنون والواو زائدتان . قال الأصمعي وغيره : هو قِطَعٌ من السحاب أمثال الجبال ، واحدته كَنَهْوَرَةٌ ، قال ابن مُقْبِل :
لها قائدٌ دُهْم الرَّباب ، وخَلْفَهُ * روايا يُبَجِّسْنَ الغَمامَ الكَنَهورا [4] والكَنَهْورَةُ من النُّوق : الضخمةُ العظيمةُ . ورجل كَنَهوَرٌ : ضخْمٌ [5] .
[ كهل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « خَيْرَ البرَيَّةِ طِفْلاً ، وأنْجَبَها كَهْلاً » [6] .
الكهل : من الرجال ، المجاوز حدّ الشباب ، رَجل كهْل وامرأةٌ كَهْلة ، والجمع كهول . والكاهل بين الكتفين من الإنسان والدابّة [7] . سُمّي بذلك لقوّته ، وأمّا قولهم للنبات : اكتهل ، فإنّما هو تشبيه بالرجل الكهل ، واكتهال الروضة أن يعمّها النَّور ، قال الأعشى :
مؤزّر بعميم النبت مكتهلُ [1] [ كهن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « المُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ » [2] .
الكِهانة ، بالكسر : الصناعة . وكهن يكهُنَ ، من باب قتل ، كَهانةً ، بالفتح فهو كاهن [3] . والكِهانة إخبارات عن أُمور ستكون ، وهي تُشبه التنجيم . وتكهّن : قال ما يُشبه قول الكَهَنة [4] . قال الراغب : الكاهن هو الذي يُخبر بالأخبار الماضية الخفيّة بضرب من الظنِّ ، والعرّاف الذي يُخبر بالأخبار المُستقبلة على نحو ذلك [5] .
[ كوب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إلاّ أن يَكونَ صَاحِبَ