أكمت على غير قياس ، والاسم الكُمْتَةُ [1] . ومنه يقال : كَمّت ثوبك ، أي : اصبغه بلون التمر ، وهو حمرة في سواد [2] .
[ كفح ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) للأنصار ضمن خطبتها المشهورة : « وأنتم موصوفون بالكفاح ، معروفون بالخير والصلاح » [3] .
الكفاح : يقال : كافحت الرجلَ مكافحةً وكِفاحاً وكفحته كفْحاً ، إذا واجهته ولقيته [4] . وهو يفيد معنى الشجاعة .
[ كلأ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) كلّم به بعض العرب : « أَرَأَيْتَ لَو أنّ الذين وَرَاءَكَ بَعثُوكَ رَائِداً تَبْتَغي لهم مَسَاقِطَ الغَيْثِ فَرَجَعت إليْهِم وأَخْبَرتَهُم عن الكلأِ والمَاءِ » [5] .
الكلأ : هو العُشْب ، وسواء يابسه ورطبه [6] . يقال : أكلأت الأرضُ فهي مكلئة [7] . وكلأه اللّه يكْلَؤُه كِلاءةً : حفظه ، واكتلأتُ منه : احترست وكَلأَ الدينُ يَكْلأ كُلْوءاً : تأخّر فهو كالىء ، بالهمز [8] . وجاء في الحديث أنّه نهى عن بيع الكالىء بالكالىء . وهو النسيئة بالنسيئة [9] .
[ كلب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فإنّي فَقْأتُ عَيْنَ الفتنةِ ، ولم يَكُن لِيجتَرِىء عليها أحدٌ غَيْري بعد أن مَاجَ غَيْهَبُها ، واشتدَّ كَلَبُها » [1] .
الكلب : يقال : كَلِبَ الشتاءُ ، إذا اشتدَّ بَرْدُه . وتكالب الرجلان ، إذا تشاتما . والكَلَبُ داء يصيب الناسَ والإبل كالجُنون ; رجلٌ كَلِبٌ من قوم كلبى [2] . وقد استُعير الكَلَب للفتنة لتفاقم شرّها . والكَلْبُ : نجمٌ في السماء مشبّه بالكلب لكونه تابعاً لنجم يقال له الراعي [3] . والكَلْب : حديدة عَقْفاءُ في رَحل المُسَافِر يُعَلَّق عليها الزاد [4] . وقد استُعير الكَلَبُ لشدّة النار وإيذائها في وصف عليّ ( عليه السلام ) لها بقوله : « في نار لها كلَبٌ ولَجَبٌ » [5] .