حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وكَعَمَتْهُ على كِظّةِ جَرْيَتهِ ، فَهَمَدَ بَعْد نَزَقاتِه » [1] .
[ كظم ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) عن علي ( عليه السلام ) في وصف المؤمن : « كَظّام ، بَسَّام » [2] .
الكظم : يقال : كظم الرجلُ غيظه كَظْماً : ردّه وحبسه ، فهو كظيم . وهو تجرّعه واحتمال سببه والصبر عليه . من قولهم : كظم البعيرُ على جرّته إذا ردّدها في حلقه . وكظم البعيرُ ، إذا لم يجترّ . والكاظم منها العطشان اليابس الجوف [3] . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) : « وصَبَرْتُ على أَخْذِ الكَظَم » [4] . والكَظَم : مَخْرج النفس ، يقال : كظمني فلان وأخذ بكظمي ورجل مكظوم وكظيم : مكروب قد أخذ الغمّ بكظمه [5] . ومنه جاء قوله تعالى : ( والكَاظِمين الغَيْظَ ) [6] . وباعتبار الهدوء والسكون جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وهَدَرَ فَنيقُ الباطلِ بَعْد كُظُوم » [7] . وسمّي موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بالكاظم لأنّه كان من المتوسّمين يعلم من يقف عليه بعد موته ويجحد الإمام بعد إمامته ، فكان يكظم غيظه عليهم ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم فسُمّي الكاظم لذلك [8] . والكظيمة والكظائم : خروق تُحفَرُ فيجري فيها الماءُ من بئر إلى بئر . وقيل : أنهار الكرْم المحفورة بعضها إلى بعض نسقاً . والكظيمة : المزادة . وهي الحوض أيضاً [1] . وإنّما سمّيت بذلك لإمساكها الماء [2] . ومنه يفسّر الخبر : « أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) كِظامة قوم بالطائف ، فتوضّأ ومَسَح على قدميه » [3] .
[ كعب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف بيعته بالخلافة : « وتَحامَلَ نَحْوَها العَلِيلُ ، وحَسَرت إليها الكَعَابُ » [4] .
الكَعاب ، بالفتح : المرأةُ حين يبدو ثدْيُها للنُّهود ، ويقال : جارية كاعب ومُكَعِّبٌ ، وجمع الكاعب كواعب . وكَعَبت الجاريةُ تكعُب