responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 733


حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وكَعَمَتْهُ على كِظّةِ جَرْيَتهِ ، فَهَمَدَ بَعْد نَزَقاتِه » [1] .
[ كظم ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) عن علي ( عليه السلام ) في وصف المؤمن : « كَظّام ، بَسَّام » [2] .
الكظم : يقال : كظم الرجلُ غيظه كَظْماً : ردّه وحبسه ، فهو كظيم . وهو تجرّعه واحتمال سببه والصبر عليه . من قولهم : كظم البعيرُ على جرّته إذا ردّدها في حلقه . وكظم البعيرُ ، إذا لم يجترّ . والكاظم منها العطشان اليابس الجوف [3] . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) : « وصَبَرْتُ على أَخْذِ الكَظَم » [4] . والكَظَم : مَخْرج النفس ، يقال : كظمني فلان وأخذ بكظمي ورجل مكظوم وكظيم : مكروب قد أخذ الغمّ بكظمه [5] . ومنه جاء قوله تعالى : ( والكَاظِمين الغَيْظَ ) [6] . وباعتبار الهدوء والسكون جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وهَدَرَ فَنيقُ الباطلِ بَعْد كُظُوم » [7] . وسمّي موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بالكاظم لأنّه كان من المتوسّمين يعلم من يقف عليه بعد موته ويجحد الإمام بعد إمامته ، فكان يكظم غيظه عليهم ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم فسُمّي الكاظم لذلك [8] . والكظيمة والكظائم : خروق تُحفَرُ فيجري فيها الماءُ من بئر إلى بئر . وقيل : أنهار الكرْم المحفورة بعضها إلى بعض نسقاً . والكظيمة : المزادة . وهي الحوض أيضاً [1] . وإنّما سمّيت بذلك لإمساكها الماء [2] . ومنه يفسّر الخبر : « أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) كِظامة قوم بالطائف ، فتوضّأ ومَسَح على قدميه » [3] .
[ كعب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف بيعته بالخلافة : « وتَحامَلَ نَحْوَها العَلِيلُ ، وحَسَرت إليها الكَعَابُ » [4] .
الكَعاب ، بالفتح : المرأةُ حين يبدو ثدْيُها للنُّهود ، ويقال : جارية كاعب ومُكَعِّبٌ ، وجمع الكاعب كواعب . وكَعَبت الجاريةُ تكعُب



[1] نهج البلاغة : 132 ضمن خطبة 91 ( الأشباح ) .
[2] أصول الكافي 2 : 229 باب المؤمن وعلاماته وصفاته .
[3] لسان العرب 12 : 520 ( كظم ) .
[4] نهج البلاغة : 68 خطبة رقم 26 .
[5] لسان العرب 12 : 520 .
[6] آل عمران : 134 .
[7] نهج البلاغة : 157 ضمن خطبة 108 ، وتقدّم في ( فنق ) من كتاب الفاء .
[8] عيون أخبار الرضا 1 : 112 باب السبب الذي قيل من أجله بالوقف على موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) . وانظر البحار 48 : 10 باب أسمائه وألقابه وكناه وحليته وفيه تفصيل أكثر . (
[1] المحيط في اللغة 6 : 234 باب الكاف والظاء والميم . (
[2] معجم مقاييس اللغة 5 : 185 ( كظم ) . (
[3] كتاب الأربعين للشيخ البهائي : 39 . (
[4] نهج البلاغة : 351 ضمن كلام رقم 229 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 733
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست