ومكاري الدوابّ ، وكريتُ النهر : حفرته [1] .
[ كزز ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة النبيّ : « لم يكن بالكزِّ ولا المُنْكَزِم » .
الكزّ : المعبّس في وجوه السائلين ، والمنكزم : الصغير الكف ، الصغير القدم [2] . ووجه كزّ : قبيح ، كزَّ يَكُزُّ كزازةً ، ورجل كزّ : قليل المؤاتاة والخير بَيّن الكزز . ورجل كَزّ وقوم كُزّ بالضم ، والكزاز : البخل ، ورجل كزّ اليدين ، . أي بخيل مثل جعْد اليدين . وخشبة كزّة : يابسة مُعْوجّة . وقناة كزّة : كذلك ، وفيها كزز . وكزّ الشيء جعله ضيّقاً .
والكُزَاز : داء يأخذ من شدّة البرد وتعتري منه رِعْدة ، وهو مكزوز . وقد كُزَّ الرجلُ ، على صيغة ما لم يسم فاعله : زُكم . وأكزّه اللّه فهو مكزوز مثل أحمّه فهو محموم [3] .
[ كسر ] في حديث الرضا عن آبائه عن عليّ ( عليهم السلام ) قال : كنّا مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حفر الخندق إذ جاءته فاطمة ( عليها السلام ) ومعها كسيرة من خبز فدفعتها إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما هذه الكسيرة » ؟ قالت : قرص خبزته للحسن والحسين جئتك منه بهذه الكسيرة ، فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أما إنّه أوّل طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث » [1] .
الكِسرَة : القطعة من الشيء المكسور ، ومنه الكِسرَة من الخبز ، والجمع كِسَر ، مثل سِدرة وسِدَر [2] . وكلّ ما سقط من شيء مكسّر فهو كُسارته . والكسْر : العضو التام نحو الجَدْل والإرْب . والجمع كسور وأكسار . والأجدال : الأعضاء ، الواحد جَدْل ، وواحد الآراب إرْب . والكسْر كساء يُمدّ حول الخِباء كالإزار له فيكون فضله على الأرض [3] .
ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) مكنياً عن مضرب معاوية : « فَإنَّ الشَّيْطَانَ كَامِنٌ في كِسْرِه » [4] . أي جانب منه . والبعير الكسير : الذي قد انكسر بعض أعضائه [5] . وقد استعير منه للذي ضعف وتراخى عن السير في حديث