وأن يكون من الكتْب الذي هو النظم ، والإنسان يفعل ذلك [1] ، ومن المجاز جاء وصف عليّ ( عليه السلام ) للوليّ البصير : « قد أَمْكَنَ الِكتَاب مِن زِمَامِه فَهُو قَائِدُه وإمَامُه » [2] . استعار لفظ المحسوس للمعقول ، بكون الكتاب جاذباً بزمام عقله ، مانعاً عن الانحراف [3] .
[ كتم ] كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) : « يَخْتضب بالحِنّاء والكَتَم » [4] .
الكتم ، بفتحتين : نبت فيه حُمرة يُخلط بالوسمة ويُختضب للسواد . وفي كتب الطبِّ : الكتم من نبات الجبال ورقه كورق الآس يُخضب به مدقوقاً ، وله ثمر كقدر الفُلفُلِ ويسودّ إذا نضح وقد يُعتصر منه دهن يُستصبح به في البوادي [5] . ويقال : إنّه العِظْلم [6] . والكِتمْان : سَتْر الحديث [7] . ومن هذا قال علي ( عليه السلام ) : « واللهِ ، ما كتمتُ وَشْمةً » [8] . أي كلمة ممّا أخبره به ( صلى الله عليه وآله ) [9] .
[ كثب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وعوم نَبات الأرضِ في كثبان الرمال » [10] .
الكثيب : الرمل المتراكم ، وجمعه أكثبة وكُثُب وكثبان ( 11 ) . وكثبتُ الشيء أكثبه وأكْثُبه كَثْباً ، إذا جمعته ، فهو مكثوب ومنه اشتقاق الكثيب من الرمل [1] . وروي بنات الأرض ، بتقديم الباء ، وهي الهوامّ التي تنشأ في الرمل وتغوص فيه [2] .
[ كثث ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « كثّ اللحية ، سَهْل الخدّين » [3] .
الكثاثة في اللحية : أن تكون غير رقيقة ولا طويلة ، ولكن فيها كثافة . يقال : رجل كَث اللحية بالفتح ، وقوم كُثٌّ بالضم [4] . وقد تكون