وهو الخشب الذي يُسنى عليه [1] . وقام المتاع بكذا ، أي تعدّلت قيمته به ، والقيمة الثَّمن الذي يُقاوم به المتاع ، أي يقوم مقامه ، والجمع القِيمَ . وقيميٌّ : نسبة إلى القيمة على لفظها ، لأنّه لا وصف له ينضبط به في أصل الخِلْقَةِ حتّى يُنسَب إليه ، بخلاف ما له وصف ينضبط به كالحبوب والحيوان المُعتدل فإنّه يُنسَب إلى صورته وشكله فيقال : مِثلي ، أي له مِثْل شَكْلاً وصُورةً من أصل الخِلْقَةِ [2] .
[ قيح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) شاكياً من أصحابه : « لقد مَلأَتُم قَلْبي قَيْحاً ، وشَحْنتُم صَدْري غَيْظاً » [3] .
القيح : الأبيض الخاثر الذي لا يخالطه دم [4] . يقال : قاح الجرحُ يقيح قيْحاً ، ويقوح قوْحاً ، وأقاح يُقيح [5] .
[ قيض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن يوم البعث : « مُقَايَضَةِ الجَزَاء » [6] .
القيض : العِوض ، وقايض الرجلُ مُقايضة : عارضه بمتاع ، وهما قيّضان ، كما يقال : بَيِّعان . وقاضه يقيضه ، إذا عاضه ، وقايضه مقايضةً ، إذا أعطاه سِلْعةً وأخذ عِوضها سِلْعةً . ومراده ( عليه السلام ) : أنَّ عمل الخير بالخير ، وعمل الشرّ بمايقابله من العذاب والسعير . وقيّض اللّه فلاناً لفلان : جاءه به وأتاحه له . وقيّض اللّه له قريناً : هيّأه وسبّبه من حيث لا يحتسبه [1] . ومنه دعاء الصادق ( عليه السلام ) في التزويج : « وقيّض لي مِنْها وَلَداً طيّباً تجعله لي خَلفاً صَالِحاً في حَياتي وبعد مَوْتي » [2] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كَقَيْضِ بَيْض في أَدَاح ، يكون كَسْرها وِزْراً ، ويُخرجُ حِضانُها شرّاً » [3] . القيضُ : قِشرة البيضة العليا اليابسة ، وقيل : هي التي خرج فرخها أو ماؤها كلّه ، والمقيضُ : موضعها . وتقيّضت البيضةُ تقيُّضاً ، إذا تكسّرت فصارت فِلَقاً ، وانقاضت فهي منقاضة : تصدّعت وتشققت ولم تفلَّق ، وقاضها الفرخُ قيضاً : شقّها [4] .