واستعار لها لفظ الريحانة باعتبار أنّ الغرض بها اللذّة والاستمتاع [1] .
[ قود ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « ولا عُذرَ لَكَ عِنْدَ اللّه ولا عِنْدي في قَتْلِ العَمْد ، لأنِّ فِيهِ قَوَدَ البَدَن » [2] .
القَوَدُ : القِصاصُ . وأقَدْتُ القاتل بالقتيل ، أي قتلته به . واستقدتُ الحاكم ، أي سألته أن يُقيد القاتل بالقتيل . والقَوْد : نقيضُ السَّوْق ، يَقُودُ الدابّةَ من أمامِها ويسوقها من خَلْفِها ، فالقود من أمام ويسوقها من خَلفِها ، فالقود من أمام والسوق من خَلْفِ . والقودُ : الخيل ، يقال : مرَّ بنا قَوْدٌ . قال الكسائي : فرس قَوُود ، بلا همز ، الذي ينقاد ، والبعير مثله . والقود من الخيل التي تقاد بمقاودها ولا تُركب ، وتكون مُودَعةٌ مُعَدَّة لوقت الحاجة إليها . والمقوَد والقياد : الحبل الذي تقود به ، وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « اللَّهِج باللذة السَّلِس القياد للشهوة » [3] .
[ قوض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يعظ الناس : « فكُونُوا كالسَّابِقين قَبْلَكُم ، والمَاضِينَ أمَامَكُم . قَوَّضُوا من الدُّنْيا تَقْويضَ الرَّاحِل ، وطَوَوها طيَّ المَنَازل » [4] .
التقويض : يقال : قوّضتُ البيت وغيره تقويضاً ، إذا نزعت أعواده وأطنابه ، وكلّ مهدوم مُقَوَّض [1] . والمعنى أنّه يفارق الدنيا على وجه لا يلتفت إليها ، كما لا يلتفت المسافر إلى المنزل [2] .
[ قوف ] قال الصادق ( عليه السلام ) : « القيافة فضلة من النبوّة ذهبت في الناس » [3] .
القيافة : يقال : قاف الرجلُ الأثر قوفاً ، من باب قال : تَبِعَه واقتافه كذلك فهو قائِف ، والجمع قافة [4] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الفتن : « لا يُبْصِرُ القَائِفُ أَثرَهُ وَلَوْ تَابَعَ نَظَرَهُ » [5] .
[ قوم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وَلَمْ يُخلِ اللّه سُبْحَانه خَلْقه من بنيّ مُرْسَل ، أو كِتَاب مُنزَل ،