الشمس قناعها » [1] .
[ قنا ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « أقنى العِرْنين » [2] .
القنا في الأنف : طوله ورقَّة أرنبته مع حدَب في وسطه . والعرنين : الأنف [3] . والعِرنين من كلِّ شيء : أوّله ، ومنه عرنين الأنف . وهو أوّل الأنف حيث يكون الشّمُ ، وقيل : هو ما صَلُب من عظمه . وعرانين الناس : وجوهُهم وأشرافهم ، على المثل والاستعارة [4] . وفي الحديث : « فيما سَقَت السماءُ والقُنيّ العشر » . القناة : كالحصاة واحدة القَنَى كالحَصَى ، وهي الآبار التي تُحفر في أرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويسيح على الأرض ، ويُجمع أيضاً على قنوات ، وقُنِيّ على فُعول ، وقِناء مثل جبال [5] . والقناة : الرمحُ [6] . وكلّ خشبة هي عند العرب : قناة ، وعصا [7] . ومنها جاءت الاستعارة في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لا تُغْمَزُ لَهُم قَنَاةٌ ، ولا تُقْرَعُ لَهُم صَفَاة » [8] . وغمزها جسّها باليد ليُنظر هل هي محتاجة إلى التقويم والتعديل فيفعل بها ذلك [9] . والصفا : الحجارة ، ويقال الحجارة المُلْس والواحدة صفاة ، مثل حصى وحصاة [10] . وقرعها صدمها لتكسر ، وهذا كناية عن القوة والامتناع من الضيم [1] . وقنوتُ الشيء أقنوه قَنْواً ، من باب قتل ، وقِنوةً ، بالكسر : جمعته [2] . والقِنْيَةُ : المال ، وهو من قوله تعالى : ( أنَّهُ هَو أغنَى وأقنَى ) [3] .
[ قهرم ] في وصيّة عليّ ( عليه السلام ) للحسن ( عليه السلام ) : « المَرْأَةُ رَيْحانَةٌ ، ولَيْسَت بِقَهْرمانة » [4] .
القَهْرَمانُ : هو المُسَيْطِرُ الحفيظ على ما تحت يديه ، قال الشاعر :
مجداً وعزّاً قَهْرَماناً قهْقَبا [5] .