حُجَيْرٌ في بطنه [1] . قيل : هي للطائر كالحوصلة للإنسان [2] . وقيل : القانصة للطير ب × نزلة الكِرْش والمصارين لغيره [3] .
[ قنط ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحمدُ لله غيْرَ مَقْنُوط من رَحْمَته ، ولا مَخْلُوٍّ من نِعْمته ، ولاَ مأْيوس من مَغْفِرتِه » [4] .
القُنوط : اليأس من الخير . يقال : قَنِطَ يَقْنَطُ وقَنَطَ يَقْنط قنُوطاً [5] . ومنه قوله تعالى : ( لا تَقْنَطوا من رَحْمةِ اللّهِ ) [6] . وقيل : هو أشدُّ اليأس من الشيء [7] . ومنه دعاء عليّ ( عليه السلام ) للاستسقاء : « نَدْعوك حينَ قَنَطَ الأنامُ » [8] .
[ قنع ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ، ولا ذي حِقد ، ولا ذي غِمْر على أخيه ، ولا ظَنين في ولاء ولا قرابة ، ولا القَانِع مع أهل البيت لهم » [9] .
القانع : هو الخادم ; قال الصدوق : الغِمر : الشحناء والعداوة . والظنين في الولاء والقرابة فالذي يُتّهم بالدعاوة إلى غير أبيه أو المتولّي إلى غير مواليه ، وقد يكون أن يُتّهم في شهادته لقريبه ، والظنين أيضاً المتّهم في دينه . والقانع مع أهل البيت لهم ، فالرجل يكون مع قوم في حاشيتهم كالخادم لهم والتابع والأجير ونحوه . وأصل القنوع الرجل يكون مع الرجل يطلب فضله ويسأله معروفه بقول ، فهذا يطلب معاشه من هؤلاء فلا تجوز شهادته لهم ، قال اللّه تعالى : ( فَكُلُوا مِنْهَا وأَطْعِمُوا القَانِعَ والمُعْتَرَّ ) [1] . فالقانع الذي يقنع بما تعطيه ويسأل . والمعترّ الذي يتعرّض ولا يسأل . ويقال من هذا القنوع ، قَنعَ يقنع قنوعاً . وأمّا القانع الراضي بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ فليس من ذلك . يقال منه قنعت أقنع قناعة . وهذا بكسر النون وذلك بفتحها ، وذاك من القنوع وهذا من القناعة [2] . وقنِاعُ المرأةِ : مِقْنَعتها ، وكلُّ مغطّ رأسه فهو مُقنع والمقنّع : المتكفرّ بالسلاح [3] . وقد استعير منه لانكشاف الصبح بقول علي ( عليه السلام ) : « فإذا ألقت