الخير الواسع الفضل . ووقع في قَمْقام من الأمر ، أي وقع في أمر عظيم كبير . والقَمْقام : صِغار القِرْدان وضربٌ من القمل شديد التشبُّث بأصول الشعر ، واحدتها قمقامة . والقِمْقِم : البُسر اليابس ، بالكسر . والقُمْقُم : ضرب من الأواني [1] . رُومي مُعَرّبٌ ، وقد يُؤنّث بالهاء ، فيقال : قُمْقُمةٌ . والقُمْقُمة : وعاء من صُفْر له عُرْوتانِ يستصِحُبهُ المُسافر والجمع القماقم . والقُمامَةُ : الكُناسةُ ، وقمَّ البيت قمّاً . من باب قتل : كَنَسَه فهو قمَّام [2] . ومن هذا جاء حديث فاطمة ( عليها السلام ) : « أنّها قَمَّت البيتَ حتّى اغبرّت ثيابها » [3] . والمِقمَّة : المِكسَحةُ . وأقمَّ الفحلُ شوْلَه ، إذا ضَرَبها بأَسرها . وقمَّ الرجلُ ما على المائدة يَقُمُّه قَمَّاً . إذا أكل ما عليها . والقِمّة قِمَّة الرأس ، وهي أعلاه ، وقِمّةُ كلِّ شيء : أعلاه [4] . وألقَمَه مثل القَهَم سواء ، وهو قلّة الشهوة للطعام ، قَهِمَ وقَمِه بمعنى [5] .
[ قنب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أو مِقْنَب يَقودُه » [6] .
المِقْنب : جماعة الخيل والفرسان . ما بين الثلاثين إلى الأربعين ، وقيل : زهاء ثلاثمائة . وقيل : هي دون المائة [7] .
[ قنص ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التنفير من الدنيا : « قَمَصت بأرجُلِها ، وقَنصَتْ بأَحْبُلهَا » [1] .
القنص : يقال : قنَص الصيدَ يقْنِصُه قَنْصاً وقَنَصاً واقتنصه وتَقَنّصه : صاده ، كقولك : صِدْت واصطدت . وتَقنّصه : تصيّده . والقنص والقنيص : ما اقتُنصَ . وقال ابن برّي : القنيص : الصائد والمصيد أيضاً [2] . ومنه الخبر : « تخرج النار عليهم قوانِصَ » أي قطعاً قانصه تقنصهم كما تختطف الجارحة الصيد . والقوانص : جمع قانصة ، من القنص : الصيد . وقيل : أراد شرراً كقوانص الطير ، أي حواصلها [3] . ومنه حديث الباقر ( عليه السلام ) : « كلُّ ما كانت له قانصة فكل » [4] . القانصة من الطير : هي هَنَة كأنّها