responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 710


ذلك » أي يرجع ويتداخل [1] . والقِمعان : الأُذنان ، والأقماع : الآذان [2] . ومنه الحديث : « ويلٌ لأقماع القول ، ويلُ للمُصِرِّين » شبّه أسماع الذين لا ينجعُ فيهم الوعظ ولا يعملون به بالأقماع التي لا تَعِي شيئاً ممّا يُفرّغ فيها [3] . فكأنّه يمرُّ عليها مجازاً كما يمرُّ الشراب في الأقماع اجتيازاً [4] . والأقمعُ من الأنوف مثل الأقعُم [5] .
والقَمَعةُ : ذُباب أزرقُ عظيم يدخل في أُنوف الدَّوابِّ . ويقع على الإبل والوحش إذا اشتدَّ الحرُّ فيلسعها . وقَمِعت الظبيةُ قمَعاً وتقمَّعَت : لسعتها القمعةُ ودخلت في أنفها فحرّكت رأسها من ذلك . والقَمعةُ قرْحةٌ تكون في العين ، وقيل : ورم يكون في موضع العين ، وقد قَمعت عينهُ تقمعُ قمَعاً ، فهي قَمِعةٌ . والقَمَعُ : قلّة نظر العين من العَمَش . والقَمَعُ غِلَظ قمعة العُرقوب ، وهو من عيوب الخيل ، وقمَعَ الرجلَ يقْمعُه قمْعاً : ضرب أعلى رأسه . والمِقْمَعةُ : واحدة المقامِع من حديد . كالمحجن ، وقَمَعْتُه إذا ضربته بها . وقمَعةُ الشيء : خِيارُه ، وخصَّ كراع به خيار الإبل ، وقد اقتمعه ، والاسم القُمعة ، وإبل مقموعة : أُخِذ خيارُها ، وقد قَمَعْتُها قمْعاً ، وتقمعتها إذا أخذتَ قَمَعَتها . ومُتقمّع الدابّة : رأسها وجحافلها ، ويجمع على المقامع . والقمع والإقماع : أن يَمُرّ الشراب في الحلقِ مَرّاً بغير جَرْع .
وفي الحديث : « أوّل مَنْ يُساق إلى النار الأقماع الذين إذا أكلوا لم يَشْبعوا ، وإذا جمعوا لم يَستَغنوا » . قيل : أراد بهم أهل البطالات الذين لا همَّ لهم إلاّ تزجية الأيّام بالباطل ، فلاهم في عمل الدنيا ولاهم في عمل الآخرة . والأقماعي : عنب أبيض [1] .
[ قمم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « والقَمْقامُ المُسَخَّر » [2] .
القَمْقامُ : الماء الكثير . وقَمْقَام البحر : معظمه لاجتماع مائه ، وقيل : هو البحر كلّه . والقَمام والقُماقِم من الرجال : السيّد الكثير



[1] النهاية 4 : 109 ( قمع ) .
[2] لسان العرب 8 : 295 ( قمع ) .
[3] الفائق في غريب الحديث 3 : 225 ( باب القاف مع الميم ) .
[4] لسان العرب 8 : 295 ، والقمع فيه لغتان : القمع ، بكسر وفتح ، وكسر وسكون ، وهو ما يوضع في فم السِّقاء والزِّق والقطب .
[5] المحيط في اللغة 1 : 205 ( قمع ) . والقعم من الأنف اطمئنان وسطه وإشراف أرنبته نفسه 1 : 203 . (
[1] لسان العرب 8 : 295 ( قمع ) . (
[2] نهج البلاغة : 328 ضمن خطبة 211 ، وتقدم في ( ثعجر ) من كتاب الثاء .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 710
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست