جَهْلاً » [1] .
القمش : جمع الشيء من ههنا وههنا ، وكذلك التقميش . وقَمَشه يقْمِشه قمْشاً : جمعه . والقُماش : ما كان على وجه الأرض من فتات الأشياء ، حتّى يقال لرُذالة الناس : قُماش [2] .
[ قمص ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التنفير من الدنيا : « حتّى إذا أَنِسَ نَافِرُها ، واطْمَأَنّ نَاكِرُها ، قَمَصَت بأَرجُلِهَا ، وقَنَصَت بأحْبُلِهَا » [3] .
القمص : من قولهم قَمَصَ البعيرُ يَقْمُص ويَقْمِص قَمْصاً وقُماصاً ، وهو أن يرفع يديه ثمّ يطرحهما معاً ويعجر . والعجر : ضرب من العَدْو برجليه [4] . والقُماص : داءٌ يأخذه فلا يستقرُّ به موضعه [5] . واستُعير منه القامصة في الحديث المروي أنّ جارية ركبت جارية فنخستها جارية أخرى فقمصت المركوبة فصرعت الراكبة فماتت ، فقضى علي ( عليه السلام ) بديتها نصفين بين الناخسة والمنخوسة [6] . وجاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أما واللّه لقد تقمّصها فلان » [7] . تقمّصها : أي لبسها كالقميص ، والمراد بها الخلافة قال ذلك ( عليه السلام ) على وجه الاستعارة [8] . يقال : تقمّص قميصه لبسه ، وقمّصته تقميصاً ، أي ألبسته ، فتقمّص ، أي لبس . والقميص هو القميص الذي يلبس وهو مذكر ، وقد يُعنى به الدرع فيُؤنّث [1] .
[ قمع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ومُنْقَمَعِ الوُحُوشِ من غِيرَانِ الجِبَالِ وأَوْدِيَتِها » [2] .
القَمْعُ : الدخول فِراراً وهَرَباً ، يقال : قمع في بيته وانقمع : دخله مستخفياً [3] . وفي حديث عائشة والجواري اللاتي كنّ يلعبن معها : « فإذا رأينَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انقمعن » . أي تغيّبن ودخلن في بيت ، أو من وراء سِتْر . وأصله من القِمَع الذي على رأس الثمرة ، أي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قِمَعِها . ومنه حديث مُنْكر ونَكير : « فينقمع العذابُ عند