العَير » [1] .
[ قمح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) قال له النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « سَتَقْدم على اللّه أنت وشيعتك راضين مرضيّين ، ويَقْدم عليه عَدوُّك غِضاباً مُقْمَحِين » ثمّ جمع يده إلى عنقه ، يريهم كيف الإقماح .
الإقماح : رفع الرأس وغضّ البصر . يقال : أقمحه الغلُّ ، إذا ترك رأسه مرفوعاً من ضيقه [2] . ومنه قوله تعالى : ( فهي إلى الأَذْقَان فَهُم مُقْمَحُون ) [3] . قمح البعير فهو قامح : إذا روى فرفع رأسه [4] . قال الثعالبي : إذا كانت الإبل تأبى أن تشرب من داء بها فهي مُقامِح [5] .
[ قمر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف خلق الجرادة : « إذْ خَلَقَ لَها عَيْنَيْنِ حَمْرَاوَيْنِ ، وأَسْرَجَ لهَا حَدقَتَيْنِ قَمْرَاوَيْن ، وجَعَلَ لَهَا السَّمَعَ الخَفِيّ » [6] .
القُمرة : بياض فيه كُدرة ، كبياض بطن الحمار الأقمر [7] . وسُمّي قمر السماء بذلك لبياضه ، وليلة مقمرة ، أي بيضاء [8] . وقمراوين : أي مضيئين كأنَّ كلاًّ منهما ليلة قمراء أضاءها القمر [9] . ويقال لقمر السماء :
قمر عند الامتلاء وذلك بعد الثالثة . قيل : وسمّي بذلك لأنّه يَقْمرُ ضوءَ الكواكبِ ويفوز به [1] . وقامرته قِماراً ، من باب قاتل ، فقَمرتُه قَمْراً : غلبته في القمار [2] . وقمَرَ الرجلُ يقمرُ قمراً ، إذا لم يبصر في الثلج . وقَمرت القِرْبَةُ تقمرَ قمراً ، إذا دخل الماء بين الأدَمة والبشَرة ، وهو شيء يصيبها من القمر كالاحتراق [3] . وأقمر التمرُ ، إذا أصابه البردُ فيبس وذهبت حلاوته . والقُمريّ : ضربٌ من الطير ، الذكر قُمْريّ والأنثى قُمْريّة ، والجمع القَماريّ [4] .
[ قمش ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « رَجُلٌ قَمَشَ