قُرط ونحوه ، والجمع رِعَثةً ورِعاث ، وترعّثت المرأة ، أي تفرّطت . قال ابن الأعرابي : الرَّعثة في أسفل الأُذُن ، والشَّنْفُ في أعلى الأذن ، والرّعثة درّة تُعلّق في القرط [1] . ورُعُث جمع الجمع . والقليب : البئر ، والجمعُ قُلُب [2] . والقِلّيب : الذئب ، لغة يمانية ، وكذلك القِلّوب [3] .
[ قلد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن عظمة اللّه تعالى : « وانقَادَتْ له الدُّنيا والآخِرَةُ بِأَزمَّتِها ، وقَذَفَتْ إليه السَّمَاوات والأرضُون مَقَالِيدَهَا » [4] .
المقاليد : الخزائن [5] . ومقاليد السماوات والأرض : مفاتيحها بالرحمة والرزق [6] . وباعتبار الكنوز والذخائر في مقاليد الأرض قال علي ( عليه السلام ) مشيراً للمهدي المنتظر ( عليه السلام ) بقوله : « وتُلْقِي إلَيهِ سِلْماً مَقَالِيدَها ، فَيُريكُم كَيْفَ عَدْلُ السِّيرةِ ، ويُحيي مَيّتَ الكِتَابِ والسُّنَّةِ » [7] .
ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) : « الدّعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح » [8] . والإقليد المفتاح لغة يمانية ، وقيل معرّب وأصله بالرومية إقليدس والجمع أقاليد [9] . والقَلْد : نحو الفتل ، قلدتُ الحبلَ وغيره أقلِده قلْداً ، إذا فتلته . وقلائد الهدي ، لفائف كانت تُعمل من لحاء الشجر ويُقلد بها أعناقُها فيكون ذلك شعاراً لها [1] . ومنه حديث معاوية بن عمّار عن الصادق ( عليه السلام ) : « في رَجُل سَاق هَدْياً ولم يُقلّده ولم يُشْعره ، قال : قد أجزأ عنه » [2] . والقِلْد : الحظّ من الماء ، سقينا أرضنا قِلْدَنا ، أي حظّنا ، وسقتنا السماءُ قِلْداً كذلك ، وفي الحديث : « فَقَلَدتنا السماءُ قِلْداً في كلّ أسبوع » . والقِلدة والقِشدَة : التمر والسويق الذي يُخلط به السمن [3] .
[ قلص ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الدنيا : « فإنّها عِنْدَ ذَوي العُقُول كَفَيءِ الظلّ ، بَيْنَا تَراهُ سَابِغاً حتّى قَلَصَ » [4] .