هو البسْرُ قبل أن يُدْرِكَ [1] وقطعتُ الوادي : جزته [2] . ومنه وصف عليّ ( عليه السلام ) : الذين عبدوا الدنيا بقوله : « ظَعنَوا عَنْها بِغَيْر زاد مُبلّغ ولا ظَهْر قَاطِع » [3] . كنّى عن الأعمال الصالحة بالراحلة التي يقطع بها الطريق .
[ قطن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن قوم من جند الكوفة قد همّوا باللحاق بالخوارج : « أأمنوا فقطنوا ، أم جَبِنوا فظَعنوا » [4] .
القُطون : الإقامة . قَطَن بالمكان يَقْطُنُ قُطُوناً : أقام به وتوطّن ، فهو قاطن . والقُطّان : المقيمون . والقطين : جماعة القُطّان ، اسم الجمع ، وكذلك القاطنة ، وقيل : القطين الساكن في الدار ، والجمع قُطُن [5] . ومنه الخبر : « نحن قطين اللّه » أي سكّان حَرَمه . والقطين جمع قاطنت ، كالقطّان ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره : نحن قطين بيت اللّه وحرمه [6] . والقطين : أهل الدار ، والقطين : الخدم والأتباع والحَشَم والإماء وجمعها القطّان [7] .
والقَطِنة في الإنسان والدابّة : لحم بين الورِكين من باطن [8] . والقَطِنة والقِطْنة ، مثل المَعِدَة والمِعْدَة : مثل الرّمّانة تكون على كرش البعير ، وهي ذات الأطباق ، والعامّة تسمّيها الرمانة ، وكسر الطاء فيها أجود [1] . والقِطنيّة ، بالكسر : واحدة القطانيّ ، كالعدس والحِمَّص والخرْدَل واللوبياء والماش ، والفول والدُّخْن والذَّرة والكُزْبرَة وما أشبه ذلك [2] . والقُطن والقُطُن والقُطُن : معروف . وجاء في الحديث : أنّه سأل عبد العزيز بن المهتديّ أبا الحسن ( عليه السلام ) عن القطن والزعفران عليها زكاة ، قال : لا [3] . قال ابن السكّيت : ويقال للقطن الذي يُغزل منه الثياب : هو القُطن ، والعُطْب والبِرْسُ [4] .
[ قعب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فلو ائْتمَنْتُ أَحَدكُم