في التوحيد : « ونِهَايَاتِ الأقْطار » [1] . والقِطر ، بالكسر : نوعٌ من البرود . والقِطر : النحاس ، ويقال : الحديد المُذاب . والقَطران . ما يتحلل من شجر الأبهل ويُطلى به الإبل وغيرها [2] . ومنه جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ القَطِران » [3] . والقطران في قوله تعالى : ( سَرَابيلُهُم من قَطران ) [4] . فيه ثلاث لغات ، بفتح القاف وكسرها مع سكون الطاء [5] .
[ قطع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأَلبْسَهُم سَرَابيلَ القَطران ومُقَطَّعَاتِ النيّرَان » [6] .
المقطعات من الثياب : شِبه الجباب ونحوها من الخَزِّ وغيره . وقال ابن الأعرابي : لا يقال للثياب القصار مقطّعاتٌ . وقيل : المقطّعات لا واحد له ، فلا يقال للجبّة القصيرة مُقطّعة ، ولا للقميص مقطَّع ، وإنّما يقال لجملة الثياب القصار : مُقطعات ، وللواحد ثوب [7] . ومنه الخبر : « أن رجلاً أتاه وعليه مُقَطَّعات له » . أي ثيابٌ قصار ، لأنها قُطِعت عن بلوغ التمام . وقيل : المقطَّع من الثياب : كلّ ما يُفصَّل ويُخاط من قميص وغيره ، وما لا يُقطع منها كالأزُر والأردية [8] . واستعار ( عليه السلام ) لعذاب النار « مُقَطعات النيران » من الثياب المقطّعة ، وكأنها خيطت وسوّيت وجُعلت لبوساً ، وقد استعاذ ( عليه السلام ) منها في دعائه « وأعُوذُ بك من مُقَطّعات النيران » [1] . والحديد المُقَطَّع : هو المتّخذ سلاحاً ، يقال : قطعنا الحديد ، أي صنعناه دروعاً وغيرها من السلاح . وقطّع عليه العذاب : لوّنه وجزّأه ولوّن عليه ضُروباً من العذاب . ويقال : جاءت الخيلُ مُقْطَوْطعات ، أي سراعاً بعضها في إثر بعض [2] . وباعتبار الجهد والجدَّ في القطع وصف عليّ ( عليه السلام ) الجاهل بقوله : « لم يَعَضّ على العِلْمِ بِضِرْس قَاطِع » [3] . وهي استعارة مليحة عن نفي الاستعداد والآلة [4] . والقُطَيْعاء ، ممدود ، مثال : الغبيراء : نوع من التمر . وقيل