responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 697


في التوحيد : « ونِهَايَاتِ الأقْطار » [1] . والقِطر ، بالكسر : نوعٌ من البرود . والقِطر : النحاس ، ويقال : الحديد المُذاب . والقَطران . ما يتحلل من شجر الأبهل ويُطلى به الإبل وغيرها [2] . ومنه جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ القَطِران » [3] . والقطران في قوله تعالى : ( سَرَابيلُهُم من قَطران ) [4] . فيه ثلاث لغات ، بفتح القاف وكسرها مع سكون الطاء [5] .
[ قطع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأَلبْسَهُم سَرَابيلَ القَطران ومُقَطَّعَاتِ النيّرَان » [6] .
المقطعات من الثياب : شِبه الجباب ونحوها من الخَزِّ وغيره . وقال ابن الأعرابي : لا يقال للثياب القصار مقطّعاتٌ . وقيل : المقطّعات لا واحد له ، فلا يقال للجبّة القصيرة مُقطّعة ، ولا للقميص مقطَّع ، وإنّما يقال لجملة الثياب القصار : مُقطعات ، وللواحد ثوب [7] . ومنه الخبر : « أن رجلاً أتاه وعليه مُقَطَّعات له » . أي ثيابٌ قصار ، لأنها قُطِعت عن بلوغ التمام . وقيل : المقطَّع من الثياب : كلّ ما يُفصَّل ويُخاط من قميص وغيره ، وما لا يُقطع منها كالأزُر والأردية [8] . واستعار ( عليه السلام ) لعذاب النار « مُقَطعات النيران » من الثياب المقطّعة ، وكأنها خيطت وسوّيت وجُعلت لبوساً ، وقد استعاذ ( عليه السلام ) منها في دعائه « وأعُوذُ بك من مُقَطّعات النيران » [1] . والحديد المُقَطَّع : هو المتّخذ سلاحاً ، يقال : قطعنا الحديد ، أي صنعناه دروعاً وغيرها من السلاح . وقطّع عليه العذاب : لوّنه وجزّأه ولوّن عليه ضُروباً من العذاب . ويقال : جاءت الخيلُ مُقْطَوْطعات ، أي سراعاً بعضها في إثر بعض [2] . وباعتبار الجهد والجدَّ في القطع وصف عليّ ( عليه السلام ) الجاهل بقوله : « لم يَعَضّ على العِلْمِ بِضِرْس قَاطِع » [3] . وهي استعارة مليحة عن نفي الاستعداد والآلة [4] . والقُطَيْعاء ، ممدود ، مثال : الغبيراء : نوع من التمر . وقيل



[1] نهج البلاغة : 233 خطبه 163 .
[2] المصباح المنير : 508 قال ابن فارس : والقَطِران ، ممكن أن يُسمّى بذلك لأنّه ممّا يَقْطرُ ، وهو فَعِلان . معجم مقاييس اللغة 5 : 106 .
[3] نهج البلاغة : 162 خطبة 109 .
[4] إبراهيم : 50 .
[5] الكشاف 2 : 567 .
[6] نهج البلاغة : 162 ضمن خطبة 109 .
[7] لسان العرب 8 : 282 ( قطع ) .
[8] النهاية 4 : 81 ( قطع ) . (
[1] فروع الكافي 3 : 71 ح 6 . (
[2] لسان العرب 8 : 284 ( قطع ) . (
[3] نهج البلاغة : 59 ضمن كلام رقم 17 . (
[4] معارج نهج البلاغة : 101 رقم 445 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست