ورخاء » [1] .
القصم : قصمتُ الشيء أقصِمه قَصْماً ، إذا كسرته [2] . وأراد ( عليه السلام ) بقصمهم إذلال الجبابرة واستئصالهم . ورجلٌ قصِم : هار ضعيف سريع الانكسار ، وفتاة قصِمة منكسرة [3] . ورجلٌ أقصمُ وامرأة قصماء ، إذا انكسر طرف ثنيّته أو رَباعيته [4] . وأقصم أعمُّ وأكثر من الأقصف [5] .
[ قضم ] في حديث أبي ذرّ عن بني أُميّة : « يَخضمون ونَقْضَمُ والمَوْعِدَ اللّه » [6] .
القضم : يقال قضمت الدابة الشعير ، تَقْضمه : كسرته بأطراف الأسنان [7] . وباعتبار الأكل القليل في القضم وصف عليّ ( عليه السلام ) النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : « قَضَمَ الدُّنيا قَضْماً ، ولم يُعِرْهَا طَرْفاً » [8] كنى بذلك عن تركه الدنيا والاقتصار منها على قدر الضرورة [9] . وروي قصم الدنيا ، أي كسرها وكسر شهواتها [10] .
وكتابه ( عليه السلام ) إلى عثمان بن حنيف : « فانظُر إلى ما تقْضَمُهُ مِنْ هذا المَقْضَم » ( 11 ) . يفيد معنى الأكل المطلق ، قليله أو كثيره .
[ قطب ] في حديث : قيل للصادق ( عليه السلام ) : إنَّ الموت أشدُّ من نشر بالمناشير وقَرْض بالمقاريض ورَضْخ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية في الأحداق . قال : « كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين » [1] . قُطبُ الرحى : الحديدة القائمة التي تدور عليها الرحى ، ويقال لها : القُطُبُ والقِطبْ والقَطْب [2] . وقيل له : قُطب الرحى لأنّه يجمع أمرها إذ كان دَوْره عليها . ومنه قُطب السماء ، ويقال : إنّه نجم يدور عليه الفَلك ، ويُستعار هذا فيقال : فلان قطب بني فلان ، أي سيّدهم الذي