responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 695


ورخاء » [1] .
القصم : قصمتُ الشيء أقصِمه قَصْماً ، إذا كسرته [2] . وأراد ( عليه السلام ) بقصمهم إذلال الجبابرة واستئصالهم . ورجلٌ قصِم : هار ضعيف سريع الانكسار ، وفتاة قصِمة منكسرة [3] . ورجلٌ أقصمُ وامرأة قصماء ، إذا انكسر طرف ثنيّته أو رَباعيته [4] . وأقصم أعمُّ وأكثر من الأقصف [5] .
[ قضم ] في حديث أبي ذرّ عن بني أُميّة : « يَخضمون ونَقْضَمُ والمَوْعِدَ اللّه » [6] .
القضم : يقال قضمت الدابة الشعير ، تَقْضمه : كسرته بأطراف الأسنان [7] . وباعتبار الأكل القليل في القضم وصف عليّ ( عليه السلام ) النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : « قَضَمَ الدُّنيا قَضْماً ، ولم يُعِرْهَا طَرْفاً » [8] كنى بذلك عن تركه الدنيا والاقتصار منها على قدر الضرورة [9] . وروي قصم الدنيا ، أي كسرها وكسر شهواتها [10] .
وكتابه ( عليه السلام ) إلى عثمان بن حنيف : « فانظُر إلى ما تقْضَمُهُ مِنْ هذا المَقْضَم » ( 11 ) . يفيد معنى الأكل المطلق ، قليله أو كثيره .
[ قطب ] في حديث : قيل للصادق ( عليه السلام ) : إنَّ الموت أشدُّ من نشر بالمناشير وقَرْض بالمقاريض ورَضْخ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية في الأحداق . قال : « كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين » [1] . قُطبُ الرحى : الحديدة القائمة التي تدور عليها الرحى ، ويقال لها : القُطُبُ والقِطبْ والقَطْب [2] . وقيل له : قُطب الرحى لأنّه يجمع أمرها إذ كان دَوْره عليها . ومنه قُطب السماء ، ويقال : إنّه نجم يدور عليه الفَلك ، ويُستعار هذا فيقال : فلان قطب بني فلان ، أي سيّدهم الذي



[1] نهج البلاغة : 121 ضمن خطبة 88 .
[2] جمهرة اللغة 2 : 895 باب الصاد والقاف مع ما بعدهما من الحروف .
[3] العين 5 : 70 ( قصم ) .
[4] جمهرة اللغة 2 : 895 .
[5] العين 5 : 70 ، يقال : قصفتُ العود قَصْفاً فانقصف ، مثل كسرته فانكسر وزناً ومعنى . المصباح المنير : 506 . والفرق بين القصم والفصم أنَّ القصم ، بالقاف ، الكسر مع الإبانة ، والفصم بالفاء كسر من غير إبانة . الفروق اللغوية 123 .
[6] شرح النهج لابن أبي الحديد 1 : 197 ، وتقدم الحديث في ( خضم ) مع بيان مفصل .
[7] المصباح المنير : : 507 ، والأكل اليابس غالباً يكون أدون من الطري لذا وصف بعضهم القضم بأنّه أكل دون .
[8] نهج البلاغة : 228 خطبة 106 .
[9] شرح النهج لابن ميثم 4 : 85 .
[10] حدائق الحقائق 2 : 15 . ( 1
[1] نهج البلاغة : 416 كتاب 45 . ( 1 ) معاني الأخبار : 287 . (
[2] لسان العرب 1 : 681 ( قطب ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 695
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست