responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 691


القَصَب من العظام : كلّ عظم أجوف فيه مخّ ، واحدته قَصَبة ، وكلّ عظم عريض لوْح . وقيل : عظام الأصابع من اليدين والرجلين . وقيل : هي ما بين كلّ مفصلين من الأصابع [1] . وسَبْط ، بسكون الباء وكسرها : الممتدّ الذي ليس فيه تعقّد ولا نُتُوّ ، والقصب يُريد بها ساعديه وساقيه [2] . ومنه القصّاب والقاصب : الجَزّار ، مأخوذ من القصب [3] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لئن وليتُ بني أُميّة ، لأنفضنّهُم نَفْضَ القَصّاب الترابَ الوَذَمة » . يريد اللحوم التي تعفّرت بسقوطها في التراب . وقيل : أراد بالقصّاب السّبُع [4] . وفي حديث خديجة ( رض ) : « بشّر خديجة ببيت من قَصَب في الجنّة » . القَصَب في هذا الحديث : لؤلؤ مجوّف واسع كالقصر المنيف . والقَصَب من الجوهر : ما استطال منه في تجويف [5] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) في بديع خلقه الخفّاش : « وجَعَل لَها اجْنِحَةً من لَحْمِهَا تَعْرُج بِهَا عِنْدَ الحَاجَةِ إلى الطَّيَرانِ ، كأنّها شظايا الآذان ، غَيْر ذَوَاتِ رِيش ولا قَصَب » [6] . القصب : الغُضروف . وشظايا الآذان : أقطاع منها [7] . وقوله ( عليه السلام ) في وصف الطاووس : « بجناح أشرج قَصَبه » [8] . أراد عروقه [9] .
[ قصد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّ أبْغَضَ الخَلائِقِ إلى اللّهِ رَجُلان : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إلى نَفْسِه ، فَهُو جَائِرٌ عن قَصْدِ السَّبيل ، مَشْغُوفٌ بِكَلام بِدْعَة » [1] .
القصد : استقامة الطريق . يقال : قَصَد يَقْصِد قَصْداً . والقاصد : القريب ، يقال : بيننا وبين الماء ليلة قاصدة ، أي هيّنة السير ، لا تَعب ولا بطء [2] . ومنه قوله تعالى : ( وعلى الله قَصْدُ السّبيل ومنها جَائر ) [3] . قصد السبيل : الطريق المستقيم . وعلى الله : واجب على الله في عدله بيانه . وجائر : أي



[1] لسان العرب 1 : 675 ( قصب ) .
[2] النهاية 2 : 334 ( سبط ) .
[3] يقال : قصب الجزّار الشاة يقصبها قَصْباً : فصل قَصَبها ، وقطعها عُضواً عُضواً . والقصّاب إمّا أن يكون من القطع ، وإمّا أن يكون من أنّه يأخذ الشاة بقصبتها ، أي بساقها .
[4] لسان العرب 1 : 675 ( قصب ) . وفي النهج : اللحام بدل القصاب رقم 77 ص 104 . والترابَ الوَذَمة على القلب .
[5] النهاية 4 : 67 ( قصب ) . وتقدّم في ( سبط ) في كتاب السين ما يتعلّق به .
[6] نهج البلاغة : 218 ضمن خطبة 155 .
[7] شرح النهج لابن أبي الحديد 9 : 183 .
[8] نهج البلاغة : 236 خطبة 165 .
[9] وسيأتي في ( نضد ) من كتاب النون . (
[1] نهج البلاغة : 59 ضمن كلام له ( عليه السلام ) رقم 17 . (
[2] لسان العرب 3 : 353 ( قصد ) . (
[3] النحل : 9 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 691
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست