[ قزع ] في دعاء عليّ ( عليه السلام ) للاستسقاء : « غيْرَ خُلّب بَرْقُها ، ولا جَهَام عارِضُها ، ولا قَزَع رَبَابُها » [1] .
القزع : القطع الصغار المُتَفرّقة من السّحاب [2] . ومنه حديثه ( عليه السلام ) حين ذكر فتنة تكون : فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف . يعني قطع السحاب ، وأكثر ما يكون ذلك في زمن الخريف [3] . ومنه القَزَعُ التي تكون في رؤوس الصبيان ، وهو أن يُحلق رأسُ الصبيّ فيُترك منه مواضع [4] . والقنازع منه ، والنون فيه زائدة ، وفي حديث عليّ في وصف الطاووس : « له في موضع العُرْف قُنْزُعَةٌ خضراء مُوَشّاة » [5] . وقد استعارها ( عليه السلام ) للريش المجتمع على رأس الطاووس .
[ قزم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في شأن الحكمين وذم أهل الشام : « وَعَبيدٌ أَقْزام » [6] .
الأقزام : يقال : رجلٌ قَزَمٌ ، وقومٌ قَزَمٌ : وصف بالمصدر ، من قَزِم قَزَماً ، إذا دَنُؤَ ولَؤُم [7] . والعرب تكنّي عن شرار الناس بأنّهم عبيد ، وإنْ كانوا أحراراً [8] .
[ قسم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الملائكة :
« ولا اقْتَسَمَتْهُم أخْيافُ الهمم » [1] .
اقِتسمتهم : أي أخذتهم وتوزّعتهم . والقسم : إفراز النصيب . ورجلُ مُنْقَسِمُ القلب ، أي اقتسمه الهمُّ ، مُتَوزِّع الخاطر ومشتركُ اللُبّ . والقَسامة . الحُسْن [2] . ومن هذا جاء وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « قسيم وسيم » . أي جميل كلّه . ورجل مقسّم الوجه ، كأنَّ كلّ موضع منه أخذ قسماً من الجمال [3] .
[ قصب ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « سَبْط القَصَب » [4] .